بكين ـــ وكالات
بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقعت المملكة العربية السعودية والصين اتفاقيات تتجاوز قيمتها 65 مليار دولار، في وقت تتطلع فيه المملكة لتعزيز العلاقات مع الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقعت وزارة التجارة والاستثمار مع الجانب الصيني على اتفاقيات تعاون في مجال التجارة والاستثمار تشمل توسيع وتنمية تبادلهما التجاري والاستفادة من الإمكانات المتوافرة فيهما لتحقيق التعاون المشترك في المجال التجاري.
ونص برنامج التعاون الذي وقع بين الجانبين على تأهيل الكوادر السعودية على عمليات التجارة الخارجية بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات تعزيز التعاون التجاري بينهما إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات في عدد من المجالات التجارية والاستثمارية وتطوير استراتيجيات التجارة الخارجية، وجذب الاستثمارات ، والأبحاث التسويقية، وتشجيع الأنشطة المشتركة، وغيرها من المجالات التي يقترحها الطرفان المتعاقدان.
ونص الاتفاق على تبادل النشرات حول الأسواق العالمية والبيانات الإحصائية الخاصة بالتجارة البينية والعالمية، وتشاطر الخبرات لتطوير قاعدة معلومات اقتصادية وتجارية للاستفادة منها في دراسة الأسواق المتاحة أمام صادراتهما والتعاون في دخولها بالمنتجات والخدمات الوطنية، تعزيز تعاون تطوير الموارد البشرية في المجلات المعنية وإقامة الدورات التدريبية المتفقة من قبل الجانبين لرفع مستوى تبادلهما التجاري وبحث عن سبل تنميته، ودراسة الأسواق وفرص التصدير ، والطرق الحديثة لتسويق المنتجات الوطنية، وطرق منع الممارسات الضارة في العمليات التجارية، وغيرها من الدورات التي يتفقان عليها.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ منغ، إن مذكرات التفاهم وخطابات النوايا التي جرى توقيعها قد تتجاوز قيمتها نحو 65 مليار دولار، وتشمل جميع المجالات، من الطاقة إلى الفضاء، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال تشانغ: “الرئيس شي جين بينغ والملك سلمان صديقان قديمان”.وأضاف: “التعاون الفعال بين الصين والسعودية حقق بالفعل إنجازات كبيرة وينطوي على إمكانات هائلة”.