تواصلت جلسات ملتقى دارين الثقافي الثاني الذي ينظمه نادي المنطقة الشرقية بالدمام وأنطلقت فعالياته اليوم في فندق الشيرتون.
حيث قيمت جلسة بعنوان ” تجارب وشهادات ” شارك فيها رئيس رابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي.
ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة، ورئيس المعهد العلمي للثقافة والإعلام في جمهورية طاجكستان الدكتور شريف زادة.
ورئيس إدارة الإعلام في مركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين محمد النعار، والدكتور ماء العينين من مؤسسة ابن طفيل والجمعية الإسبانية للدراسات العربية.
فيما أدار الجلسة محمد بودي. وتحدث رئيس رابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي في بداية الجلسة:
عن أهمية الرابطة في المشهد الثقافي الكويتي والعلاقة مع المنتديات في نهوض المشهد الثقافي وخاصة الحركة النقدية في الشعر والرواية والقصة.
وما تقوم به الرابطة من احتواء واستقبال الأدباء الشباب والأقلام الواعدة.
وأكد أن هناك عقبات تقف حجرة عثرة أمام تطور الرابطة ومن أبرزها الضعف المالي، مشيراً لمحاولتهم بإيجاد بدائل مالية لإنجاح المشروع الثقافي.
فيما تحدث رئيس إدارة الإعلام في مركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين محمد النعار:
عن فكرة افتتاح المركز عبر مجموعة من المثقفين والأدباء الذين تقدموا بمشروع للأمير الراحل عيسى ال خليفة عام 1995.
الذي وافق عليه ليتم تشكيل لجنة كبيرة من المثقفين والمهندسين للقيام بعمل خطة للقيام بتشييد بناء المركز ووضع خطته واستراتيجيتة وأهدافه.
ليوضع حجر الأساس للمشروع سنة 2001م وكلف بناء المركز أكثر من 24 مليون دينار بحريني.
وأضاف النعار أن من مهام المركز نشر الثقافة البحرينية، وتقديم خدمات للمثقفين، والانفتاح على العالم بالحوار بين الحضارات.
فيما تحدث رئيس المعهد العلمي للثقافة والإعلام في جمهورية طاجيكستان شريف زاده عن اهتمام الحكومة الطاجيكية بفنون الأدب.
وكيفية الحرص على تقديم ما يخدم الجانب الإنساني والبشري عبر الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة وجمع التراث الشعبي واستقطاب المتلقين والمثقفين والتكامل مع المؤسسات الثقافية.
وتناولت مشاركة الدكتور ماء العينين , تأسيس مؤسسة ابن طفيل سنة 2003 من قبل اساتذة اللغة العربية في الجامعات الاسبانية.
وأشار لدور مركز الملك عبدالله للغة العربية لنشرها كتاب عن اللغة العربية في اسبانيا تناول فيه المؤسسات المعنية باللغة العربية.
ونوه بدور الجمعية الاسبانية للدراسات العربية التي تعد أكبر مؤسسة ثقافية غير حكومية تضم أساتذة وباحثين من الأسبان.
مشيرا لما تقوم به مؤسسة ابن طفيل بتقديم جوائز دورية منها القلم الشرفي والترجمة الأدبية، والبحث المتميز.
كما تساهم في جمعيات بحثية أخرى، كما أشار لمعاناة المؤسسة من عدم وجود الدعم المادي المساهم في تطور إعماله .