مكة المكرمة – البلاد
حظيت كسوة الكعبة المشرفة منذ مهد الإسلام بعناية فائقة لكونها أحد مظاهر الاهتمام والتشريف للبيت العتيق, وتاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها .
وأوضح مدير إدارة مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد باجوده, أن الرئاسة شرعت لزوارها بـ ” الجنادرية 31 “, الاطلاع على حياكة وطريقة صناعة كسوة الكعبة من خلال جناحها الذي يعرض طريقة صناعة وحياكة كسوة الكعبة المشرفة, ويسهم في تعريف الزوار بأهمية دور الحرمين الشريفين في نشر رسالة الإسلام والسلام .
وأشار باجوده إلى أن الجناح, شهد مشاركة بعض الفنيين المتخصصين في نسج الآيات القرآنية, حيث قدموا عروضاً للجمهور , تضمنت لوحة من ثوب الكعبة المشرفة الداخلي, والقناديل الموضوعة على ستار الكعبة والستار الداخلي وحافظ مفتاح الكعبة ,
بالإضافة لشاشة عرض تعرض المكائن الخاصة بالصناعة مع نموذج توضيحي يشرح الاختلاف بين الحياكة اليدوية والآلية, لافتاً الانتباه إلى أن المصنع الذي يقع في حي أم الجود بمكة المكرمة يحتوي على مجموعة قيمة من التحف والمقتنيات الأثرية للمسجد الحرام والمسجد النبوي ،
حيث يعود إنشاؤه الى بداية العهد السعودي, حين أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – في غرة شهر محرم عام 1357 هـ بإنشاء المصنع بجوار البيت العتيق, ليكون أول مصنع للتاريخ لكسوة الكعبة المشرفة يقام في مكة المكرمة وتديره أيد سعودية مدربة .
وأفاد أن المصنع يستقبل الزائرين من جميع أنحاء العالم بما فيهم الهيئات أو المؤسسات أو الأفراد والطلاب، للاطلاع على أقسام المصنع وتقنياته الحديثة .