أكدت مصادر إعلامية، أنه رغم الجهود الدولية وقوافل المساعدات المتتالية التي تصل ميناء الحديدة إلا أنها لا تجد طريقها للمحتاجين من الجوعى والمنكوبين، وإنما لجيوب القيادات الحوثية من خلال نهبها وبيعها بالسوق السوداء بحجج يخترعها قادة، ومشرفو مليشيا الحوثي كانتهاء الصلاحية.
في حين كشفت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي تقوم بعد سرقة القوافل والمساعدات الدولية بتخزينها في مخازن كبيرة، ومن ثم يقومون باستبدال العبوات التي تحمل طوابع الأمم المتحدة بأكياس شركات محلية مملوكة للحوثيين، بغرض بيعها في الأسواق ومن ثم تقوم بإفراغها في عبوات جديدة.
وقالت المصادر: إن أحد مشرفي الحوثي، ويدعى أبو إبراهيم نهب 2600 سلة غذائية، وباع جزءًا منها في السوق بسعر 20000 ألف ريال يمني للسلة الواحدة. وبينت أن كمية المساعدات الإنسانية والغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لا تصرف للفئات المحتاجة، بل يتم استبدال كشوفات النازحين بأسماء وهمية تابعة للحوثيين ومصادرة الكمية بالكامل.
في السياق نفسه أكدت مصادر محلية، أن ملييشيا الحوثي وزعت تلك الحالات والسلال الغذائية على أسر قتلاهم وبيع مادة السكر المخصصة في السلال الغذائية من تجار الجملة بمبلغ 15000 ريال يمني للكيس الواحد.