لجأت وكيلة وزارة الشباب والرياضة فيما يسمى حكومة الانقلاب الحوثية عضوة اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام نوره الجروي إلى الحكومة الشرعية اليمنية.
وأكدت في تصريح لها بعد وصولها إلى مأرب تحت مظلة الحكومة الشرعية أنها واجهت شتى الانتهاكات
من قبل ميليشيا الحوثيين في صنعاء وبعد قيادتها للاحتجاجات النسائية لتسليم جثة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت في مقابلة لقناة العربية أن الميليشيات الحوثية بدأت بتصفية كل الشخصيات المؤتمرية داخل صنعاء
والاعتداء على البيوت واعتقلت أكثر من سبعين امرأه من المؤتمر الشعبي العام بعد تنفيذ الاحتجاجات النسائية
في ميدان السبعين للمطالبة بجثة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح فكان لابد أن نهرب من جحيم الوضع القائم في صنعاء مع الاستمرار في مواجهتهم
وأشارت إلى أن انتقالها من أجل الحفاظ على أرواحهم ومواجهة هذه الميليشيا الخارجة عن الروح والقانون والتي انتهكت كل الحرمات .
وأضافت الجروي أن ميليشيات الحوثي زادت عتوا ونفورا خاصة بعد القضاء على قيادات المؤتمر الشعبي
التابعة للرئيس الراحل وأمينه العام علي عبد الله صالح حيث قامت بقتل أكثر من ألفين شخصية مؤتمرية
واعتقال أكثر من ثلاثة آلاف منهم في سابقة لم تفعلها أي جماعة إرهابية في العالم من قبل مثل ما فعلت
ميليشيات الحوثيين في اليمن واصفة تلك الممارسات بأنها كارثة على اليمن ، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشرعية والتحالف .
وتابعت الجروي بعد لجؤها إلى الشرعية لقد وجدت كل الترحيب أنا وزملائي من قبل القيادات الشرعية
وتعاملوا معنا بشكل حضاري لم أتوقعه وسيكون لنا مستقبلا موقفا ضد الميليشيات الحوثية
ودعت الشباب إلى عدم التوقف والاستمرار في مواجهة الميليشيات الحوثية الإرهابية .
وشددت نوره الجروي على أن السكوت لهذه الميليشيات الحوثية الإيرانية وانتهاكاتها تدمير لليمن وقتل لكل يمني وإن على الميليشيات الحوثية الرحيل عن اليمن حتى يعود اليمن إلى الحضن الخليجي والعربي والإسلامي.
ودعت في الختام جميع المؤتمرين من الحرس الجمهوري ومن الرجال والنساء والشباب إلى الانضمام إلى الشرعية والتحالف العربي واتخاذ موقف حازم لتطهير اليمن من ميليشيا الحوثيين وتصعيد المقاومة داخل العاصمة صنعاء لتحريرها من الحوثيين.