عدن – عمان – واس
سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عربتي قولف لمطار عدن الدولي لكي تسهم في تسهيل نقل المرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة داخل المطار .
وقد تسلّمها نائب مدير مطار عدن عبد الرقيب العُمري القائم بـأعمال المدير العام، الذي قدم شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على جهوده الإنسانية الكبيرة في مختلف المجالات الإنسانية لخدمة الشعب اليمني.
وقال: إن وصول سيارات الجولف المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعد إضافة نوعية كان يفتقدها المطار خلال الفترة الماضية وستسهم في تسهيل حركة وتنقل ذوي الاحتياجات الخاصة من صالة المطار إلى سلم الطائرة، مبينًا أن هذه العربات ضمن مشروعات واهتمامات المركز بتقديم الاحتياجات التي يتطلب توفيرها للمطار.
في السياق نفسه انعقد في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض, الاجتماع الـ 17 لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن. وجرى خلال الاجتماع عرض ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من قبل أعضاء مكتب التنسيق خلال الشهر الماضي.
وناقش الاجتماع مستجدات الوضع الإنساني في اليمن وسير العملية الإغاثية.
وقدم نائب وزير الإدارة المحلية عبدالسلام باعبود, عرضاً شاملاً عن الوضع الإنساني في اليمن, مستعرضاً نماذج من الجهود التي قدمها أعضاء مجلس التعاون الخليجي لليمن ممثلاً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الإغاثة الكويتية، وثمنت اللجنة العليا للإغاثة الدور الكبير الذي يقدمه المكتب.
وبحث وزير التعليم العالي حسين باسلامة خلال الاجتماع، أوضاع الطلبة اليمنيين في الخارج وما يمكن أن تقدمه دول المجلس من دعم لهذه الفئة خصوصاً في ظل المعاناة التي يمر بها الطلبة اليمنيين في الخارج.
من جانبه, أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني بجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود حسنت من الوضع الإنساني المتدهور في اليمن الذي تسببت به المليشيات الانقلابية.
وفي اطار رسالته الإنسانية أيضا ، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من مبادرة “بالعلم نعمرها” ، الهادفة لتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على الطلاب السوريين في مخيم الزعتري بالأردن .
ويهدف المركز في أول محطات المبادرة في موسمها الثاني إلى تغطية جميع الطلاب السوريين في مخيم الزعتري بمختلف المراحل العمرية، الذين يقارب عددهم (18) ألف طالب وطالبة بالحقائب المدرسية، التي تحتوي على مواد قرطاسية متنوعة من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية وغيرها .
ويأتي إطلاق المبادرة استمرارًا للبرامج الإغاثية والإنسانية، التي يقدمها المركز للاجئين السوريين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري بالشكل الذي يعكس حرص المملكة في مد يد العون للمستضعفين في شتى أصقاع الأرض .
يذكر أن هذا التوزيع سيشمل الطلاب السوريين اللاجئين في دول الجوار السوري بالأردن وتركيا ولبنان والنازحين بالداخل السوري .
