جنيف- واس
أكد مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عقيل الغامدي، أن الأزمات الدولية والكوارث تشكل تحديا كبيرا في مجال العمل الإنساني ما يستوجب توحيد الجهود الدولية وأهمية التنسيق والاستفادة من التجارب السابقة، لتفادي الإخفاقات والعمل على تطوير قصص النجاح.
جاء ذلك في أعمال الجلسة الأولى للملتقى العلمي عن العلاقات الدولية أثناء الأزمات والكوارث المنعقد في مدينة جنيف خلال الفترة 17 – 19 أبريل الجاري، بتنظيم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة جنيف والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي خلال ورقة عمل بعنوان (التعاون والشراكة الدولية أثناء الأزمات) أن ذلك يفسر أهمية تبادل المعلومات، ومنع الازدواجية، والسعي من أجل تحقيق الأهداف بمهنية عالية بعيدا عن التأثيرات السياسية والعسكرية . ونوه الغامدي بتجربة المركز في مجال العمل الإنساني التي رغم حداثتها إلا أن الأزمات التي شارك في رفع المعاناة عن الذين تضرروا منها وخاصة في كل من اليمن وسوريا والصومال وميانمار، وغيرها من الدول، أكدت أهمية الشراكات والعلاقات الدولية.
وأضاف أَنَّه من خلال ذلك استطاع المركز أن يبني شراكات مع 120 شريكا أمميا ودوليا وإقليميا.