الجبيل-حمودالزهراني
أكد الدكتور عيد بن محمد الهاجري مدير كلية الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية بالجبيل أن الهدف من مركز الجبيل للأبحاث والابتكار والتكامل الصناعي ، هو إيجاد خبرات محلية لدعم الصناعة وتقديم الحلول الإبداعية لأهم التحديات التي يواجهها القطاع بدلا من البحث عنها من خارج المملكة والشباب السعودي لديه الكفاءة والقدرة لأن يكون بهذا المستوى حيث هناك من طلاب الكلية من حصل على براءات اختراع في مجالات بحثية كثيرة.
وأضاف الهاجري أن المركز يهدف كذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال ما يقدمه من حلول للصناعة ولذلك فطبيعة شراكة المركز مع الشركات الألمانية ليست استشارية بل عمل مشترك ومشاركة المعلومات والأعمال من أجل تحسين العمليات الحالية للشركات ومساعدة رواد الأعمال والخريجين السعوديين لبدء شركاتهم الخاصة للمساهمة في نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاءت تصريحات الهاجري خلال الورش المصاحبة لتدشين كلية الجبيل الصناعية أعمال مركز الجبيل للأبحاث والابتكار والتكامل الصناعي بالنادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية.
وكانت الورش قد بدأت في النادي البحري في مدينة الجبيل الصناعية بعد تدشين مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور علي بن حسن عسيري لأعمال المركز.
واختير للورشة الأولى عنوان “تطوير وإدارة التكامل الصناعي” وقدمها داينال كوتشيلد من جامعة ميونخ حيث تطرق إلى تعريف التكامل الصناعي ، والخدمات المقدمة من مراكز التكامل الأوروبية، وامثلة وقصص نجاح للمراكز الأوروبية إضافة إلى الخدمات التي يستطيع أن يقدمها مركز الجبيل للأبحاث والابتكار والتكامل الصناعي.
ثم استكملت الورش في اليوم التالي بورشة عمل تحدثت عن مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في نمو الاقتصاد السعودي وشارك فيها محمد العزاز مدير تطوير الصناعات الكيمائية والتحويلية في شركة صدارة ، أوليفر اوهيمز مفوض التجارة والصناعة الالماني لدى المملكة والبحرين واليمن، ولوديك جنقبرج وكيل لمديرBayer international.
وتناولت العديد من المواضيع حيث ركزت على أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة في الجبيل، وربط الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية مع مثيلاتها الأوربية، إضافة إلى الخدمات التي يستطيع أن يقدمها مركز الجبيل للأبحاث والابتكار والتكامل الصناعي في هذا المجال ثم تبعت ورشة العمل حلقة نقاش بين ممثلي قطاع الصناعة والتقنية في ألمانيا والمملكة عن تطوير التعاون في مجال الأبحاث التطبيقية بين الصناعة والتعليم.