كاليفورنيا – وكالات
قالت شركة “فيرجن غلاكتيك”، التي يملكها ريتشارد برانسون: إنها أجرت اختبار تحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت لمركبة (سبيس شيب تو) الفضائية للركاب فوق جبال سييرا نيفادا بولاية كاليفورنيا، وذلك بعد ثلاث سنوات من حادث مميت لطراز سابق من المركبة.
وأضافت الشركة في بيان: إن المركبة الطائرة (في.إم.إس إيف) أقلعت من صحراء موهافي بكاليفورنيا، وحلقت على ارتفاع 14 ألف متر فوق سطح الأرض.
بعد ذلك أعطى محرك دفعة للمركبة لتصل سرعتها إلى 1.87 ماخ، وهي وحدة لقياس السرعات الفائقة، خلال 30 ثانية قبل أن يطفئ قائدا المركبة المحرك. وقالت الشركة: إن المركبة وصلت إلى ارتفاع 25 ألف متر ثم هبطت بسلاسة على مدرج الهبوط.
وقال برانسون في تغريدة على تويتر بعد الرحلة التجريبية: “يبدو الفضاء الآن قريب المنال”.
كانت مركبة فيرجن غلاكتيك الأصلية (سبيس شيب تو) تحطمت خلال رحلة تجريبية في أكتوبر 2014؛ ما أدى لمقتل مساعد قائد المركبة، وإصابة قائدها بإصابات خطيرة، في حادث، ألقي باللوم فيه آنذاك على خطأ بشري من القائد.