محليات

مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تشارك في “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018”

تشارك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضمن وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2018م، الذي تقام فعاليته خلال الفترة 25 ربيع الثاني – 3 جمادى الأولى 1429ه الموافق 13 – 20 يناير 2018م.

وتضم الفعالية عددًا من المؤتمرات تحت سقفٍ واحد يشارك فيها قادة الفكر وصناع السياسات وكبار رجال الصناعة والمهتمين بشؤون البيئة، وتتناول موضوعات مهمة في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

وتأتي مشاركة المملكة متمثلة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والجهات السعودية التي تشمل أرامكو السعودية.

ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة سابك.

والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مُدُن)، والتجمعات الصناعية.

ومكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، والشركة السعودية للكهرباء، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.

ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية.

وشركة دُسُر في إطار جهود ومبادرات المملكة في تحقيق وتمكين الاستدامة في الاقتصاد الوطني والبيئة والموارد.

ولترسيخ قيم وممارسات الاستدامة في المجتمع بما يتماشى مع أهدف وتطلعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.

حيث يتم تقدم هذه الجهات المشاركة مبادراتها ومشاريعها المستقبلية في رفع مستوى كفاءة الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة، وتطوير تقنيات حديثة ومبتكرة لتعزيز الاستدامة، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.

كما سينظم الجناح السعودي عددًا من المحاضرات وجلسات النقاش المتخصصة على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة 27 – 29 ربيع الثاني 1439ه الموافق 15 – 17 يناير 2018م.

وتشمل موضوعات في مجالات الطاقة المتجددة، ومستقبل الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، والتنمية المستدامة، والتدوير.

والموارد المائية، والمشروع الوطني للطاقة الذرية، وتوطين قطاع الكهرباء والخدمات المرتبطة به، والطاقة الشمسية ومنظومة القيمة المرتبطة بها.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة فعالية عالية المستوى من مؤتمرات ومنتديات ومعارض تجمع الشخصيات والجهات المعنية لمناقشة موضوعات الاستدامة في العالم.

ويهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي لأهم التوجهات الاجتماعية والاقتصادية بهدف تشكيل مسار التنمية العالمية المستدامة.

وتمكين المجتمعات من إدراك وتفعيل استراتيجيات الحد من التغيرات المناخية.

وبلغ عدد الحضور في أسبوع أبوظبي للاستدامة العام الماضي أكثر من 38 ألف شخص، وأكثر من 200 متحدث رفيع المستوى.

وأكثر من 800 شركة عارضة من 45 دولة، وأكثر من 170 دولة ممثلة، وأكثر من 600 صحفي وإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *