الرياضة

مدينة إيطالية تعرض استضافة نهائي ( كوبا ليبرتادوريس )

تحوم الشكوك حول إقامة مواجهة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس بين بوكا جونيورز، وريفير بليت على ملعب “المونيمونتال”، بعد الأحداث التي أدّت إلى تأجيل المواجهة في مناسبتين، كان آخرها إلى إشعار آخر. وعرضت مدينة جنوى الإيطالية استضافة النهائي، مؤكدة الدور الذي لعبه المهاجرون من المدينة، في تأسيس قطبي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس؛ إذ أكدت حكومة جنوى في بيان، أنها وجهت كتاباً رسمياً إلى الناديين، تعرض عليهما استضافة المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس، والتي تجمع للمرة الأولى فريقين من المدينة نفسها. وقالت حكومة جنوى: “هناك الكثير من الحقائق العميقة، التي توحد ناديي كرة القدم الأرجنتينيين، اللذين أسسهما مهاجرون من جنوى في بداية القرن العشرين، سنكون فخورين للغاية باستضافة أندية مهمة؛ مثل بوكا وريفر في مدينتنا، كما ستكون فرصة أخرى لإعطاء رؤية دولية عن جنوى في هذا الوقت العصيب، وتجديد الإحساس العميق بالصداقة التي توحدنا تاريخياً مع تلك المجتمعات”. وقد ألغيت المباراة النهائية للمرة الثانية يوم الأحد، بعد أن تعرضت الحافلة التي تقل فريق بوكا لهجوم من مشجعي ريفير بليت، خارج ملعب “مونومنتال” في بوينس آيرس يوم السبت، مما أسفر عن إصابة عدد من اللاعبين، وتأجل انطلاق المواجهة إلى يوم الأحد، قبل أن يتم تأجيلها مرة أخرى إلى إشعار آخر، قبل ساعات من انطلاقها، بعد تقدم الفريق الضيف بطلب رسمي، ومن المقرر أن يلتقي اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونمبول) مع الناديين، لمناقشة الموعد الجديد ومكان المواجهة، التي انتهت ذهاباً 2/2. وفي السياق، خرج أسطورة الكرة الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، كعادته بتصريحاتٍ غريبة، مطالباً اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”، بمنح لقب كأس ليبرتادوريس لنادي بوكا جونيورز. وقال لاعب بوكا السابق ومدرب نادي دواردوس سينالوا المكسيكي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “انتظر تصرف كونميبول بشكل جدي، بأن يعطي لقب كأس ليبرتادوريس لنادي بوكا جونيورز، بعيداً عن حبي للنادي، هناك قوانين يجب تطبيقها”. وتابع: “العقوبات واضحة، ما حصل مجرد نقطة ماء مقارنة بما حدث لنا في عام 2015، خصموا نقاطاً منّا يومها، أحب الفوز باللقب في الميدان، لكن حين لا يتم احترام القوانين، يجب أن تأتي العقوبات، والعقوبة تتوجب إعطاء النقاط لبوكا (أي الانتصار)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *