الأرشيف مقالات الزملاء

ماذا لدينا.. وزارة للصحة أم علاج للمرض؟

• دائما ما يتحفنا صلاح الراشد بكلام جديد وغير مكرر حقيقةً استأنس واستمتع به هو ينسف قناعات متحجرة وعقولا عقيمة تعيد ما تقوله وتفعل كل يوم نفس الشيء ثم تريد جديدا.
• لذلك عندما تقرأ لشيء مختلف تحلق بنظرك عاليا وتفكر فيه وتقلبه وتعيد صياغته حتى تفهمه وتستوعبه لأن لم يسبق لك معرفته. وفيما يلي بعضا مما في كتب عن الصحة والمرض والابتلاء والحياة والوعي.
• “ذكرت مرارا أن وزارة الصحة في بلدان الخليج معيقة للصحة وأنها وزارات تهتم بالأمراض وليست الصحة والفرق كبير فهم على التعريف القديم للصحة”.
• “التعريف القديم للصحة هو “خلو الجسد من الأمراض” وهذا تعريف مشين ويهدم استراتيجيات عمل ولكن منظمة الصحة العالمية تداركت أخيرا هذا الخطأ”.
• “ومع أن منظمة الصحة العالمية طورت التعريف للصحة وأخذت بالتعريف القديم لابن سينا “العافية التامة بين الجانب الجسدي والذهني والاجتماعي”.
• “وليس فقط خلوه من الأمراض”. أقول: رغم تطويرها لهذا التعريف إلا أن وزارات الصحة الخليجية عشرين سنة للوراء. لا زالوا علاجا للأمراض”.
• “هل سمعت من عشرين سنة أي شيء عن الصحة من وزارات الصحة الخليجية؟ لم أسمع محاضرة ولا تعريف ولا نشاط ولا مؤتمر.. كلها عن الأمراض وعلاجاتها”.
• “الوضع الحالي لوزارات الصحة الخليجية هي أنها نقاط بيع جملة لشركات الأدوية. مسيطر عليها تماما من قبل لوبيات الأدوية لا تسمح لأي ممارسة صحية”.
• “ليس بمقدور وزارات الصحة الحالية خدمة الصحة من الأفضل جعلها “وزارة الخدمات الطبية” أو هيئات وبذلك نسلم من اللوبي وتشكل هيئات لرقابة الصحة”.
• “في كل سوق في بريطانيا وألمانيا وأمريكا. محلات هوميوباثي، علاجات صينية، أروماثيربي، علاجات الزهور باك، ارشاد واستشارات بديلة وغيرها”.
• “شخصيا في كل سفر لأوروبا اجلب معي شنطة متكاملة لحاجاتي وعائلتي من البدائل لعدم توفرها في بلادي بسبب سيطرة لوبيات شركات الأدوية على القرار”.
• “من حق المواطن في الخليج أن يختار طريقة العلاج والصحة ولا يصبح مستعبدا لخيار شركات الأدوية والطب التقليدي فقط توسيع الخيارات أولوية”.
• “لا فخر لكثرة المستشفيات والصيدليات هذا مؤشر للأمراض لا الصحة الفخر هو أن توجد معاهد رياضية صحية جسدية وذهنية واجتماعية متكاملة”.
• “اقترحت مرارا قرار ثوري: أن تدعم الدولة اشتراك كل مواطن في معهد رياضي بنصف اشتراكه لتكثر المعاهد الرياضية أن تدعم المشي بمشرفين في المناطق”.
• “وزارة الصحة حاليا عائق للصحة وفوق التقصير في خدمة الصحة صح، يعيقون أي عمل بديل ويمنعون أي ممارسة ويتدخلون في كل ما يستبدل الدواء”.
• “علينا أن نستمر في إصلاح هذا الخلل الكبير وأن نوعي الناس لكن عليك ايضا أن تمسك بزمام صحتك بنفسك ها بعض المقترحات المعينة”.
• “لا تعطي جسدك وصحتك لطبيب أو غيره.. هذه مسؤوليتك أنت.. يمكنك أن تستشير طبيبا في مرض.. نفسانيا في عرض.. اقتصاديا في ظرف.. لكن القرار 100 % عندك ودائما”.
• “لا تعتقد أن الطبيب يعرف أكثر منك عنك! في الغالب الأطباء أقل عمرا بعشر سنوات من المعدل العام للمواطن. انتبه هذه رسالة جسدك أعلم به من غيره”.
• “الطبيب حاليا هو الأفضل في التشخيص. استعن به. بعدها شاور أطباء وغير أطباء في مرض أو عرض. بعدها استخر وخذ القرار الذي يرتاح له قلبك لا غيرك”.
• “اعرف أن للمرض رسالة وهذا ما لا يدركه الطبيب التقليدي سوى الواعين منهم فاعرف الرسالة الروحية العميقة واحسمها أولا لو وجد المرض أو العرض”.
• “اعلم ان الصحة والمرض خيار وأن ما يردده الأطباء من أنها شيخوخة أو جينات هو ملصق لعدم فهم لا تقبل هذه التبريرات عليك لا تصبح رقم في احصائية”.
• “اختر الصحة تعلم كيف أن الصحة هي انسجام داخلي روحي وذهني وجسدي وتوافقي اجتماعي خارجي .. الصحة في التكامل .. ان لست جسدا وآلة.. أنت أكبر من هذا”.
• “المرض سببه خلل في خلايا الجسد.. الخلل سببه: نقص أو تلوث. احرص على حفظ جسدك من السموم والملوثات الخارجية من المأكولات والمشروبات وغيرها. تعلم”.
• “احرص على إعطاء جسدك حاجته للقوة: فيتامين، معادن، أحماض أمينية، نوم عميق، رياضة ولو مشي.. كل يوم سد الحاجات واحفظه من التلوث”.
• “تعرف على العلاجات الطبيعية والبديلة .. ثقف نفسك.. عندما تذهب لأوروبا أو أمريكا اجلب لك مؤنة معينة اعمل صيدلية طبيعية منزلية”.
• “يمكنك أن تطلب بريديا الكثير من المنتجات حاليا قريبا سيمنعونها أيضا بسبب سيطرة اللوبيات. استفد من المدة. صاحب الغاية لا يعدم الوسيلة”.
• “أنشأ مكتبة تثقف فيها نفسك عن الصحة التي لم تتعلمها حتى لو كنت طبيبا ارفع من مستوى وعيك من خلالها انوي الصحة وسل الله العافية واستشعرها”. انتهى
• ما سبق يقودنا إلى التعريف بمفهوم التمكين الصحي والذي يعود أولا وأخيرا إلى المريض صاحب الشأن وليس إلى الطبيب المعالج.
• إن الوعي الخالص مهم جدا .. علينا أن نقر ونتلبس به .. فقد ننجو –بمشيئة الله- من أخطاء طبية وبشرية كوارثية ونكون في حالة صحية جيدة ومرتفعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *