محليات

ليلة الذكريات تجمع قدامى خريجي ثانوية مكة

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي

في ليلة من ليالي الوفاء والود والمحبة، اجتمع أبناء مكة المكرمة ليعيدوا حنين الأشواق والذكريات لأيام الدراسة التي جمعت بينهم قبل نصف قرن من الزمن، وتخرجوا في عام 1389 هجرية من مدرسة مكة الثانوية.

وتعد من أقدم المدارس الثانوية في مكة المكرمة ،تخرجوا في تلك الفترة وكلهم طموح وإصرار على تكملة مشوارهم العلمي، والتسلح بسلاح الإيمان بالله، والعلم النافع والعمل على خدمة الوطن بكل وفاء وأمانة وإخلاص، وقادتهم الأقدار وسفينة الحياة ليبحر كل في شاطئ بعيدا عن الآخر، ويجدف بمجادف العزيمة لتكملة المشوار العلمي والعملي.

وطوال هذه السنوات والتي تجاوزت نصف قرن من الزمن، كل يعمل لبناء مستقبله، وانقطعت أخبارهم عن بعضهم البعض، فهناك من أبتعث لتكملة مشواره العلمي للماجستير والدكتوراه، وهناك من ألتحق بأحد جامعات وكليات المملكة لتكملة دراسته الجامعية،
وتخرجوا من المقاعد الدراسية، ومضوا في رحلتهم في هذه الحياة، ولكن إيمانهم بالله،

وبانهم سيلتقون يوما ما والاشواق تغمرهم ،خاصة وأن كلا منهم عين في مدينة من مدن المملكة، وشاءت الأقدار وعبر الواتس ألتقوا من جديد في ليلة عاصفة بالاشواق والود والمحبة،

وكان لقاء حميميا، ألتقت فيه القلوب قبل الأيادي ليتعانق الجميع في مشهد مؤثر،

وبدأت الجلسة والاجتماع ليتحدث كل عن مشواره خلال نصف قرن من الزمن الجميل،

وكيف سار مركب الحياة به ،
وكانت تلك الليلة لا تنسى في حياتهم، وممن حضر اللقاء كل من :-

الدكتور عبدالله بن إسحاق عطار، عميد كلية المعلمين سابقا بمكة المكرمة ،اللواء علواني حسن جداوي ، مساعد مدير عام الدفاع المدني بالمملكة ،العميد المتقاعد بحري مرزوق رابح الوافي، العميد المتقاعد إبراهيم قابل الأحمدي بالدفاع المدني ، الدكتور حسن الأهدل مدير عام المكاتب الخارجية برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ، العميد عبدالحفيظ الرحيلي مدير عام جوازات جدة سابقا، الدكتور يحي حميد الظاهري ، الدكتور عبدالحميد عويد الخطابي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة .

أما الأساتذة الذين عملوا في مجال التعليم ،فهم :ياسين صباغ، طلال برعي جاد، عبدالله حمزة، عصام محمد يغمور، سعيد مقبل، سعد بن محمد الوافي ، أنس عبدالرحيم الأنصاري،

علي بركات باعبدالله ، علي سعيد باصلاح، إسماعيل عبدالرحمن كمال، صديق حسن إمام،

أحمد عبدالله مديني، جميل علي طلبة ورجل الأعمال سعيد عبدالرحمن الغامدي
وفي ختام اللقاء تناول الجميع طعام العشاء، والتقطت الصور التذكارية لأحباء مكة الثانوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *