[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]عبدالله التعزي[/COLOR][/ALIGN]
ابتهاج شفتيها أضفى على ملابسها الق وجعل من نظراتها جمالا له سر الهزيمة .كانت تخفي خلفها ضبابا لرجال بلا ملامح .مجرد خيالات تهيم خلفها متبعة أنفاس الشباب .
عندما تبدأ المسير من طرف شفتها الأيمن إلى الطرف الأيسر لن تستطيع أن تدرك كم الوقت انقضى قبل أن يحل عليك الظلام .ولن تفاجئك عيناها فأنت قريب جدا، لن ترى شيء .
لا تتردد في الابتعاد لن تستطيع الحصول على الرضى مهما فعلت .لقد دخلت الدائرة التي ستقذف بك إلى أطراف جمالها مستمتعا بحياتك ومكتفيا بكونها نظرت إليك دون أن تتحدث معك .