عواصم ــ وكالات
أعلنت الشرطة الكندية في مؤتمر أن المشتبه به الذي اعتقل عقب الهجوم الإرهابي ليلة السبت في مدينة إدمونتون طالب لجوء صومالي.
ورفضت الشرطة الكشف عن اسمه، ولكنها قالت إن السلطات حققت في شكوى عام 2015، ادعت أنه كان يتبنى آيديولوجية متطرفة واتخذ قرار وقتها بأنه لا يشكل تهديدا.
من جهته أفادت شبكة “سي بي سي” الكندية للأنباء أن المعتقل اسمه عبد الله حسن شريف، نقلا عن مصادر عدة.
وكانت الشرطة الكندية فتحت تحقيقا في “اهجوم إرهابي” بعد أن طعن شخص يستقل سيارة شرطيا، وقام بعدها بدهس عدد من المارة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في مدينة إدمونتون الواقعة غربي كندا.
وفى السياق تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عملية الطعن في مرسيليا جنوبي فرنسا، التي أدت لمقتل فتاتين، والمنفذ برصاص الشرطة في محطة القطار الرئيسية في المدينة.
وتناقلت صفحات موالين للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا للتنظيم يتبنى فيه الهجوم، مدعيا أن منفذ عملية الطعن من عناصره، ونفذ العملية “استجابة لنداءات استهداف دول التحالف” الدولي.
ووقع الهجوم أمام محطة “سان شارل” للقطارات وسط مرسيليا، وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن المهاجم هتف “الله اكبر” قبل أن يقدم على ذبح امرأة وطعن أخرى.
من جهتها كشفت مصادر قريبة من التحقيق أن المهاجم معروف لدى الأجهزة الأمنية على خلفية ارتكاب جرائم، فيما أعلن مصدر في الشرطة أن القتيلتين في الـ17 والـ20 من العمر.