جدة ــ وكالات
خلصت دراسة حديثة صادرة عن وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية، الى ان الأرض ينتظرها عواقب وخيمة نتيجة لظاهرة “الاحتباس الحراري”.
فبحسب الدراسة، ان درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في روسيا مقارنة مع المتوسط العالمي، فمتوسط درجات الحرارة منذ عام 1976 وحتى 2017 ارتفع ليصل إلى 0.45 درجة في العقد الواحد.
ووفقا للدراسة، فإن نصف الكرة الشمالي وقبل نهاية القرن الحالي، سيشهد ارتفاعا في الحرارة يتراوح بين 3 إلى 4 درجات، ويصف العلماء هذا الارتفاع بالكارثي.
وفي مقال نشر في صحيفة “إفتنبوستن” النرويجية، تحدث فيها استاذ في جامعة بيرغن هيلج، على ان حالة مشابهة حدثت على سطح الكوكب وكانت بارتفاع لدرجات الحرارة تراوح بين 2 إلى 3 درجات، ولكن ذلك كان قبل ملايين السنين، ولم يعرف أحد كيف انتهى ذلك.
وبحسب التقرير، فان احد أشهر علامات “الاحتباس الحراري” هو ظاهرة التصحر والجفاف، والذي يؤثر على جودة المنتجات الزراعية وكميتها.
واضاف التقرير بان العديد من العواقب الوخيمة سترافق ارتفاع درجات الحرارة منها امكانية حدوث اضطرابات اقتصادية وبيئية واجتماعية في العالم كله.
وذكر التقرير ان حوالي 2300 كارثة طبيعية ارتبطت بشكل مباشر بالطقس، معتمدا في ذلك على إحصائية تم جمعها من إحدى أكبر شركات التأمين الأوروبية والمعروفة باسم “ميونيخ ري”.