دولية

قطر تعترض طائرتين إماراتيتين.. وأبوظبي: عبدالله آل ثاني حل ضيفا

أبوظبي ــ وام

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، امس الاثنين، أن مقاتلات قطرية اعترضت طائرتين مدينتين اماريتين، جاء اعتراض الاولي خلال رحلة اعتيادية إلى المنامة أثناء تحليقها في المسارات المعتادة، فيما اعترضت الطائرة الثانية خلال نزولها إلى مطار البحرين الدولي في رحلة اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا في تكرار تهديد سلامة الطيران المدني وتكرار الخرق الواضح للقوانين والاتفاقيات الدولية،

وأضافت الهيئة أن دولة الإمارات ترفض هذا التهديد لسلامة حركة الطيران وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني. فيما ادانت وزارة خارجية البحرين بشدة اعتراض مقاتلات قطرية طائرة مدنية متجهة من الإمارات إلى البحرين، خلال رحلتها الاعتيادية، أثناء تحليقها في المسارات المعتادة.ووصفت الوزارة الحادث بأنه “خرق واضح للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، خاصة تلك الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وما نصت عليه اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي وتعديلاتها لعام 1944”.

وأكدت الخارجية أن “هذا السلوك العدائي المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررا في الفترة الأخيرة، ويعرض سلامة الطيران المدني للخطر، ويحمل تهديدا على حياة المدنيين”.
وشددت على “وقوف مملكة البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، ولوقف هذه الخروقات وصد هذه الانتهاكات من قبل دولة قطر”.

وندد كتاب وباحثون خليجيون باعتراض مقاتلات قطرية للطائرة، حيث وصفت رئيسة مركز الإمارات للدراسات إبتسام الكتبي الخطوة القطرية بأنها “محاولة قطرية لجر الأطراف الأخرى إلى المواجهة العسكرية، لكي تشتبك المنطقة وتختلط الأوراق”.

وقالت إن ما جرى مجرد استعراض عضلات”، مضيفة: “هذا واضح في شراء قطر المكثف للأسلحة، التي لا يوجد لديها جيش يستخدمها سوى الجيش التركي وآخرين”.

واتهم الباحث في العلاقات الدولية سالم اليامي، الجانب القطري بالسعي لإخراج الأزمة من “مساراتها الإعلامية والاقتصادية إلى عمل غير مسؤول ومدان قبل أن تصدر بشأنه أي إيضاحات”
وتابع اليامي: “هناك تصعيد واضح في كل مسارات الخلاف تجاه الإمارات”، مشيرا إلى أن “العمل العسكري يقفز بالأزمة إلى مرحلة أكثر من خطيرة”، وأكد أن “هذا التصرف يحمل درجة عالية من الخطورة واللامسؤولية”.

ومن جهة أخرى، قال الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد إن “هذا العمل الارتجالي لا ينم عن حصافة أو عن أي شكل من أشكال احتساب مخاطر تهديد سلامة الأجواء المدنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *