الأخيرة

قبيلة إفريقية تحول أبناءها إلى تماسيح

عواصم ــ وكالات

كجزء من مورثها الاجتماعي تتبع إحدى القبائل، التي تعيش في منطقة نائية بدولة “بابو غينيا الجديدة، تسمى “شامبي”، طقسا يعد الأغرب، ويمكن أن يؤدي إلى الموت، حيث يتم تقطيع جلود الذكور، في سن 11، وحتى 30 عاما، بواسطة شفرات الحلاقة، لتحويلهم إلى تماسيح.

ووفقاً لموقع ديلي ستار فإنه بالإضافة لما سبق تصنع القبيلة لهؤلاء الذكور، ندوبا على ظهورهم، وفي أكتافهم، وعلى صدورهم، لتجعلهم يشبهون التماسيح.
وتوارثت قبيلة شامبي، هذا الطقس الغريب عن أجدادهم، الذين كانوا يستخدمون الخيزران المدبب خلال ممارسته،

ورغم عزوف الكثير من القبائل التي كانت تمارس هذا الطقس عنه، في الوقت الحالي، لكن هذه القبيلة ما زالت تعتبره أمرا مقدسا، حيث يعتقد أفرادها أن الرجال تطوروا عن التماسيح، كما أن القبيلة تحاول أن تكون مثل الزواحف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *