البلاد: هليل المزيني
عارض الزميل الشاعر والناقد الدكتور محمد الرفيدي انطباعات من اطلعوا على موضوعه عن(الشحاذه فى الشعر الشعبي) والذي كنا قد نشرناه في صفحة(ملامح صبح) عدد الأحد ما قبل الماضي.
جاء ذلك من خلال ثلاث تغريدات كان قد غرد بها كرد على رابط العدد الفايت من خلال حسابه وحسابي الشخصي في(تويتر) كرر الأولى منها من خلال صفحته على رابط الصفحة من خلال صفحتي (بالفيس بوك).
وإيمانا منا بحق الرد المتاح له ولغيره على ما نشر تعقيبا عليه وبحق من همشهم ووصفهم ب(النكرات) ليردوا عليه فيما بعد, ندعوكم لتطلعوا على تغريداته وردودنا على كل منها..
تغريدة الرفيدي الأولى:(أرى يا أبا أحمد أن صفحتك مع توهّجها ، إلا أن هذه الأسماء التي اتّحدت للرد على مقالي قد تضعف من هذا التوهّج ؛ لأسباب ،ليس من أعظمها ذلك الفقر الأدبي الذي تحمله ، وكنت أتمنى عليك استكتاب أسماء معروفة لها تأريخها ، أما وقد حصل ماحصل ، فقلْ لهم : خلا لك الجو ، فبيضي واصفري).
ليأتيه الرد:(أخي أباعمار..نحن لانستكتب أحدا للتعقيب على ماينشر لدينا وإنما هي انطباعات بعض من اطلعوا على طرحك عن الشحاذة فى الشعر الشعبي من الشعراء وكم كنت أتمنى منك احترام الرأي الآخر وعدم مصادرته بمثل ما احترمنا طرحك واجزناه للنشر وصدقني نحن محايدون لسنا معك أوضدك وأرجو أن لا تعتقد أننا نتفق معك او معهم فيما طرح أما عن الصفحة وتوهجها الذي نتمنى ولا ندعي فهي منبر محايد للطرح الصادق النزيه ولن يحد من توهجها غياب أحد وستبقى كذلك ما بقيت بحول الله).
الثانية:(أنا أعلم يا أبا أحمد ، وأنت تعلم ، أنها قد وردت عبارات في المقال لا تمت إلى الأدب بصلة ، كقول بعضهم:الموضوع يندرج ضمن تصفية حسابات, وقوله:يحتاج لسنوات ليرتقي لمستوى شاعريتهم,فهل تقبل برد كهذا على شخصك الكريم ؟؟!!!).
ليأتيه الرد:(هذه وجهة نظر شخصية تمثل صاحبها فقط وبالتالي لو قيلت لي فأنني سأحترمها بالتأكيد ولن أحجم رأي أحد مهما كلف الأمر).
تغريدته الثالثة والأخيرة:(تظل وجهة نظرك،أما أنا فلست مستعداً لأن تضعني في مصف هذه النكرات, شكراً).
يذكر أن الشعراء الذين عقبوا على موضوع الرفيدي واحتفينا بردودهم الاحد الماضي ولم يتسع صدره لها هم: عبدالله عطية الزهراني ، محمد المزيريب وسعد الجميلي.