واشنطن ــ البلاد
في سابقة هي الأولى من نوعها، اعترف موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باستغلاله من قبل حكومات للتلاعب بالرأي العام ونتائج الانتخابات، مشيرا إلى ان ذلك حدث خلال الانتخابات الرئاسية الامريكية والفرنسية.
واضح القسم الامني التابع لفيسبوك، في بيان، انه تم نشر معلومات مضللة لتحقيق اهداف سياسية، من خلال نشر اخبار مزيفة عبر حسابات وهمية، استخدمت لتضخيم وجهة نظر معينة وتعزيز انعدام الثقة في مؤسسات سياسية.
وقال البيان ان الموقع اصبح خلال السنوات القليلة الماضية اكثر من موقع للتواصل الاجتماعي، اذ تحول الى ساحة للنقاش السياسي، مما جعله يلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية في عدد من دول العالم، لذلك بدأت منظمات في استغلاله لتحقيق مصالح سياسية، والتأثير على ما يحدث داخل الدول، وفقا لـ”سي بي سي نيوز” الأميركية.
واوضح البيان ان بعض الحكومات والمنظمات تلجا الى اشخاص “يتمتعون بمهارات وقدرات لغوية محلية ومعرفة اساسية بالوضعين السياسي والأمني” لدعم قضية ما او موقف مرشح واحد او تشويه سمعة شخص معين، وذلك من خلال نشر اخبار معينة، وارسال طلبات صداقة إلى فئات بعينها، وجمع أعداد من علامات الإعجاب والمشاركات لوصلات تحمل معلومات مضللة وغير صحيحة.