تقديم- محمود العوضي
يتطلع، ويأمل نادي الهلال، إلى تتويج الاحتفال بمرور 60 عامًا على تأسيسه، بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، في إطار سعيه لاستعادة اللقب القاري الغائب عنه منذ 17 عامًا. ويدخل الهلال، إياب الدور قبل النهائي ضد بیروزي الإيراني في مسقط اليوم، وهو يحمل تقدمًا مريحًا بنتيجة 4-0، حققه في لقاء الذهاب، قبل 3 أسابيع في أبوظبي. ويتطلب الأمر أداء استثنائيا من بیروزي، الذي يشارك في الدور قبل النهائي للمرة الأولى. ليحرم فريق المدرب رامون دياز، من بلوغ النهائي للمرة الثانية في 4 سنوات.
ويفتقد الفريق الإيراني في هذه المباراة للمهاجم مهدي تاريمي الموقوف، إلى جانب حسين ماهيني الموقوف أيضاً. وسيحاول بيروزي الاعتماد على غودوين مينشا، ومحسن مسلميان، ووحيد أميري، وعلي عليبور؛ من أجل تعويض النقص في خط الهجوم.
ويحتاج بيروزي إلى 4 أهداف مع الحفاظ على شباكه نظيفة، حتى يستطيع فقط معادلة النتيجة، وهو أمر يبدو مستبعًدا بالنظر للمستوى المتألق، والهائل الذي يقدمه الهلال حاليًا. لكن المفاجآت معتادة في مسابقة المستوى الأول للأندية في آسيا، ويجب أن يتوخى الهلال، الحذر بعدما حقق الاتحاد، انتفاضة هائلة ليحرز اللقب عام 2004. بعدما خسر الاتحاد 1-3 على أرضه، في ذهاب النهائي أمام سيونجنام ايلهوا الكوري الجنوبي، لكن في مباراة تاريخية فاز الفريق الاتحادي، إيابا خارج ملعبه 5-0 ليحرز اللقب القاري.
وسيعتمد الهلال، مرة أخرى على مهاجمه خريبين، الذي سجل ثلاثة أهداف خلال مباراة الذهاب، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف في البطولة حتى الآن، بفارق هدفين خلف البرازيلي هالك لاعب شنغهاي. إلى جانب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي سجل 7 أهداف في البطولة أيضاً، من ضمنها ثلاثية في مرمى العين خلال إياب الدور ربع النهائي. في ظل استمرار غياب الدولي نواف العابد؛ بسبب الإصابة. وقد حصل لاعب الوسط سلمان الفرج، على الضوء الأخضر للمشاركة بعد تعافيه من الإصابة، لكن ظهوره أمام بيروزي لم يتأكد بعد. وذكرت تقارير أن دياز قد يبقي الفرج على مقاعد البدلاء، لتجنب حصوله على إنذار، قد يحرمه من المشاركة في ذهاب الدور النهائي، إذا تأهل الهلال.ويغيب عن الهلال لاعبه عبدالله عطيف نتيجة طرده في مباراة الذهاب .
وستكون المواجهة الأخرى في قبل النهائي مفتوحة لكل الاحتمالات، بعدما تعادل شنغهاي سيبج 1-1 مع أوراوا ريدز الياباني في الذهاب، قبل مواجهة الفريقين غدًا في اليابان.