باريس ــ فرانس برس
أغلقت السلطات الفرنسية، مسجدا ومكانا لصلاة المسلمين في ضاحية باريس بسبب “خطب متطرفة” و”إشادة بالإرهاب”.
وبموجب قرار صدر عن الإدارة المحلية، أغلق مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس) “المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي، الذي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين، تهديدا خطيرا للأمن والنظام العام”.
ووصفت السلطة المحلية المسجد بأنه “بؤرة قديمة للإسلام الراديكالي”، مؤكدة أن “بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، اتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع أشرار بهدف الإعداد لأعمال ارهابية”.
ونفى سعيد جلب رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل بشكل قاطع هذه الحجج. وقال لوكالة فرانس برس “صدمنا بذلك”.
وفي فونتوني-أو-روز بجنوب غرب باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي بسبب “إشادة بالإرهاب”.
ويأتي هذا التطور بعدما أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب الهدف منه مواجهة المخاطر الإرهابية في البلاد.
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13نوفمبر 2015، ومددت 6 مرات، في الأول من نوفمبر المقبل.