دولية

فرنسا تطالب أوروبا ببحث باليستي طهران .. وأدلة جديد بشأن تسليح الحوثي

جدة ــ وكالات

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: إنه على الاتحاد الأوروبي مناقشة دور إيران في سوريا واليمن إضافة إلى برنامجها الصاروخي..

وأمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكونجرس والدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي حتى 12 مايو لإصلاحه باتفاق ملحق.

ووفق وثيقة سرية اطلعت عليها وكالة أنباء رويترز ونشرتها، الأسبوع الماضي، عرضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران؛ بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الحرب السورية.

وأوضح لو دريان للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه لمناقشة الملف الإيراني: “يجب ألا نستبعد دور إيران في نشر الصواريخ الباليستية، ودورها المثير للتساؤل في الشرق الأوسط”.

فيما يعتزم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عرض أدلة جديدة تكشف تورط إيران في تهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة لمليشيا الحوثي الانقلابية وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي ونشر الفوضى وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكد عدة مرات تورط إيران في تسليح الحوثيين، وتهديدها للملاحة الإقليمية والدولية.

وفي 5 فبراير كشف المتحدث باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، أن إيران زودت مليشيات الحوثي بالأسلحة لاستهداف الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

وقال المالكي: إن مليشيا الحوثي تستهدف ميناء الحديدة بالقوارب المفخخة ما يعد تهديدا خطيرا للملاحة البحرية والتجارة العالمية، مشددا على أن هناك تفهما دوليا لهذه التهديدات. ولفت إلى أن المليشيات أطلقت 95 صاروخا باليستيا حتى 5 فبراير وتصدى التحالف لجميع هذه الصواريخ ودمرها.

إلى ذلك، عرضت الولايات المتحدة عبر مندوبتها في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قبل أشهر أدلة وصوراً، وحتى أجزاء من صواريخ باليستية تؤكد تورط إيران في تهريب الأسلحة والصواريخ لمليشيات الحوثي.

وسبق ذلك أن أدان مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي أيضاً، بأشد العبارات محاولات مليشيا الحوثي الانقلابية شن هجمات على الملاحة البحرية في ممر باب المندب.

كما أشاد المجلس، بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي تعهدت بها السعودية والإمارات والمساهمة بنحو مليار دولار في خطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن، وخطة التحالف العربي للعمليات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *