أوضح المدير التنفيذي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة ، زبن بن عطية الثبيتي أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة حددت ثلاثة قطاعات مستهدفة للفوز بالجائزة للدورة الرابعة لعام 2018م .
حيث تسعى الجائزة للارتقاء بمستوى الجودة في هذه القطاعات الثلاثة وهي “القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي”.
وبين الثبيتي خلال مشاركته بورشة العمل التي أقيمت أمس بغرفة الشرقية للتعريف بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة وشروط المشاركة فيها, أن:
القطاعات المشمولة والمستهدفة بالجائزة في هذه الدورة, من القطاع الحكومي هي الوزارات، والمنشآت والمؤسسات، ومؤسسات التعليم العالي، والمؤسسات الصحية، ويسثنى منها المدارس الحكومية.
وتشمل من القطاع الخاص, مؤسسات التعليم العام, والعالي, والمنشآت الصحية، والمنشآت الإنتاجية, والخدمية المتوسطة, لعدد موظفين من 50 إلى 249 عاملاً أو إيراد أكبر من 40 مليون ريال وحتى 200 مليون ريال والمنشآت الصغيرة الإنتاجية.
والخدمية لعدد من 6 إلى 49 عاملاً، أو إيراد أكبر من 3 ملايين ريال وحتى 40 مليون والمنشآت الكبيرة لعدد يزيد عن 250 موظفاً أو إيراد أكبر من 200 مليون, بالإضافة إلى المنشآت غير الربحية مثل الجمعيات الخيرية, شرط تسجيلها رسمياً.
وأشار إلى أن هذه الجائزة هي جائزة وطنية أنشأت في العام 1420هـ بموجب مرسوم ملكي كوسيلة لتحقيق التميز في الأعمال من خلال توفير هيكل متكامل لتنسيق جميع أنشطة تحسين الأداء وإدارتها،.
وذلك بتمكين المنشآت من تقييم مستوى أدائها الحالي ومقارنته بمستوى الأداء في المنشآت المتميزة على مستوى العالم، ومن ثم العمل على سد الثغرات الموجودة بين المستويين.
لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة تعمل على تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في كافة القطاعات بالمملكة.
وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز، دولة المستوى، وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي.
وأفاد الثبيتي أن الهدف الأسمى للجائزة هو الارتقاء بمستوى الجودة في المنشآت الوطنية “الحكومية والأهلية وغير الربحية”.
وتعزيز جهودها وتمكنيها من الوصول إلى مستوى المنافسة على المستوى العالمي, لذلك تسعى الجائزة لنشر ثقافة الجودة.
والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وتحفيز القطاعات لتنبي مبادي الجودة والتميز المؤسسي.
والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة والوفاء بمسؤولياتها، كذلك تكريم وتشجيع المنشآت المتميزة والفائزة بالجائزة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع.