واشنطن – وكالات
تواصل الإدارة الأمريكية توسيع إجراءاتها العقابية لتضييق الخناق على أذناب إيران ، حيث قررت فرض عقوبات جديدة على مصادر تمويل (جماعة حزب الله ) الارهابية ، بادراج ممثلها في إيران والذي يعد أحد مموليها الرئيسيين وشركاته الخمس في أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن محمد إبراهيم بزي ممول رئيسي للحزب يعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق وربطته علاقة وثيقة برئيس جامبيا السابق يحيى جامع.
كما فرضت واشنطن عقوبات على ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين الذي قالت إنه كان محاورا بين حزب الله وإيران في المسائل المالية.
وأضافت الوزارة أنها أدرجت على القائمة السوداء مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية جلوبل تريدينج جروب، وشركة المنتجات البترولية يورو أفريكان جروب ومقرها جامبيا، وعلى ثلاث شركات مقرها الشرق الأوسط. وقالت الخزانة إنه تم استهداف كل هذه الشركات لأنها مملوكة لمحمد إبراهيم بزي أو لأنه يملك حصة مسيطرة فيها.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان ”لا يمكن التغاضي عن الأفعال الوحشية والخسيسة لأحد أبرز ممولي حزب الله“.
وأضاف :”هذه الإدارة ستفضح وتزعزع حزب الله وشبكات الإرهاب الإيرانية في كل مكان، بما في ذلك تلك التي لها علاقة ببنك إيران المركزي”.
وتأتي العقوبات ضمن سلسلة إجراءات جديدة تستهدف إيران وحزب الله منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاق إيران النووي الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة هيذر ناورت إن من المقرر أن يتطرق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمة مقررة في واشنطن يوم الاثنين إلى خطط الولايات المتحدة لتشكيل تحالف للنظر بشكل أكثر قربا فيما تعتبره ”أنشطة مزعزعة للاستقرار“ من جانب إيران.
وفي أحد أشد الإجراءات الرامية لتشديد الخناق حول عمليات إيران في الخارج والحرس الثوري الإيراني فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف هذا الأسبوع.
وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي عقوبات جديدة على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم في إجراءات عقابية دعمتها دول الخليج ضد الجماعة الارهابية أخطر اذناب ايران في المنطقة.