الرياضة

طالبوا هيئة الرياضة بالتدخل .. الأنصاريون: الأوضاع صعبة .. والإدارة لا حس ولا خبر

المدينة المنورة- محمد قاسم

في الوقت الذي يعمل فيه ويؤكد معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة على إحداث نقلة وحراك رياضي على كافة الأصعدة .. تمتد يد الإهمال المتعمد لواحدة من القلاع الرياضية ليس في المدينة المنورة فقط بل في المملكة..

نادي الأنصار الذي أوشك على غلق أبوابه .. محبو وعاشقو النادي يتوجهون بصرخة استغاثة لرجل الرياضة الأول معالي تركي آل الشيخ لإنقاذ هذا الصرح الرياضي والقلعة العريقة.. ” البلاد” تفتح هذا الملف الشائك وتطرحه أمام هيئة الرياضة ولن نسهب في عرض المشكلة ولكن سنوجز أهم المعضلات والمشكلات التي تواجه نادي الأنصار وفي كافة ألعابه في النقاط المحددة التالية، وما خفي كان أعظم:- رئيس النادي متغيب عن النادي منذ عدة أشهر.
– إدارة النادي تتكون من 5 أعضاء فقط ، بعد استقالة 4 أعضاء ؛ لسوء أحوال النادي.

– نادي الأنصارمن الفئة (أ) ومع ذلك لا يوجد به إلا (4 ) ألعاب فقط. وهي كرة القدم والتنس الأرضي، وألعاب القوى، والسلة . رغم الإمكانات الكبيرة للنادي ومرافقه.
– إدارة النادي تتجاهل كل الألعاب وكذلك لا تهتم بحقوق العاملين.

– تم إلغاء لعبة كرة اليد رغم منافستها على البطولات؛ حيث ينافس الفريق الأول في الدرجة الأولى، والشباب في الممتاز، والناشئين في دوري المناطق، ويتكفل مشرف اللعبة واللاعبون بمعظم مصاريفهم أثناء سفراتهم لأداء المباريات.

– فريق كرة القدم صعد لدوري الأمير محمد بن سلمان ، ولم يتم تكريمه ولا مكافأته، رغم الوعود المتكررة.

– عدم تجديد إقامات المدربين والعاملين الأجانب ما تسبب في عدم خروجهم من النادي.
– عدم صرف رواتب المدربين لمدد تتراوح بين 5-6 أشهر، ورفض تحرير عقود عمل معهم .

– المحاسب الذي يتولى أمور النادي المالية، هو المحاسب الخاص برئيس النادي، ويقيم في مقر الأنصار، رغم أنه لا يعمل في الأصل بالنادي.

العاملون في النادي
وعن هذه المشاكل ، قال عمرو الششتاوى مدرب أكاديمية نادى الأنصار: لم أتسلم رواتبي لمدة ١٨ شهرًا، وإقامتي منتهية منذ حوالى ٣ شهور، ولم يتم تجديدها وكذلك التهرب وتجاهل تحرير عقد عمل لى. أرسلت خطابات وتكلمت مع رئيس النادي والأمين العام والمشرف العام .. ولكن لا مجيب ولا مستجيب، ولا حياة لمن تنادي. فقررت التوجه إلى مكتب رعاية الشباب بالمدينة؛ للشكوى ، ولكن مكتب الاستاذ إبراهيم مصباح لم يستقبل طلب الشكوى؛ نظرا لعدم وجود عقد ، فأوضحت أن هذا جزء من المشكلة. ولكنه أصر على عدم قبول الشكوى دون صورة العقد .. ثم توجهت إلى مكتب العمل لتقديم دعوى فرفض هو الآخر قبول الدعوى، معللا أن المادة السابعة، من قانون العمل تستسنى لاعبي الأندية ومدربيها، ومكتب العمل ليس مختصا. المختص هو مكتب رعاية الشباب… الآن وضعي ووضع الكثيرين غيري من مدربي وعمال النادي في حالة يرثى لها. الأنصار ينهار فى ظل هذا الإدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *