اقتصاد

صناديق (ريتس) تجذب 27.8 مليار للسوق السعودي

الرياض ــ البلاد
بلغت قيمة التداولات التي تمت على الصناديق العقارية المتداولة في سوق الأسهم السعودية “تداول” منذ ادراج اول صندوق ريتس في يوم 13 نوفمبر من العام 2016 حتى الجلسة السابقة 27.8 مليار ريال، عن طريق تداول 1.8 مليار وحدة، من خلال تنفيذ 963 الف صفقة ، بمتوسط 28.8 الف ريال للصفقة الواحدة و1921 وحدة كمتوسط للصفقة الواحدة.
ووفقا لبيانات شركة دراية المالية فانه تم طرح هذا النوع من الصناديق في المملكة في الربع الرابع من 2016 كفئة جديدة من الأصول المتداولة في السوق السعودي، وتستثمر هذه الصناديق في العقارات التجارية او السكنية او الصناعية او الزراعية.
وبحسب لوائح السوق المالية فانه يجب على الصندوق توزيع 90% من ارباح الصندوق سنويا على ملاك الوحدات، في الوقت الذي تبلغ فيه النسبة 80% في صناديق الريتس في امريكا. ويعد الاستثمار في الريتس فرصة لزيادة قيمة الاصول وتوزيعات نقدية مستقرة من الدخل التأجيري، والتي يتم دفع اغلبها كتوزيعات للمستثمرين، ومن بين دول الخليج توفر المملكة الفرص الافضل لـ “ريتس” نظرا لضخامة قاعدة المستثمرين وعدد السكان الكبير مقارنة بباقي دول الخليج.
وتتمثل أهمية طرح هذه الصناديق مع فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، اذ ستسمح الصناديق للمستثمرين العقاريين بالحصول على السيولة اللازمة لتطوير الاراضي البيضاء من خلال تكوين هذه الصناديق.
وبوجه عام يتوافق طرح هذا الصناديق مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 من حيث ان زيادة مساهمة القطاع العقاري في إجمالي الناتج المحلي إلى 10% مقابل 7% سابقاً، وزيادة نسبة الوحدات المطورة من قبل شركات التطوير العقاري المعنية الى 30% مقابل 10% سابقاً، حيث ان المطورين سيستخدمون الأموال المحصلة من طرح الريت في تطوير الأراضي.
وتوفر هذه الصناديق للمستثمرين توزيعات نقدية مستقرة، وتنوع للمحفظة الاستثمارية، والتنويع من خلال تجميع الاموال حيث ان الافراد قد يستثمرون بمبالغ صغيرة ، وسهولة وسرعة التسييل والتخارج، وتحوط ضد مخاطر التضخم ، اضافة الى ادارة مؤهلة للصناديق، وتكلفة الاستثمار في هذه الصناديق منخفضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *