[ALIGN=CENTER][COLOR=blue]محمد صالح باربيق[/COLOR][/ALIGN]
المفاجآت في عالم المستديرة أو كما يحلو للبعض تسميتها بالمجنونة واردة وبنسبة كبيرة و لا يمكن أن نلغي من قاموس كرة القدم مصطلح المفاجآت مهما كانت قوة المنافس، ولدينا العديد من اللقاءات على مستوى الخارطة الدولية تؤكد بأن المفاجآت في عالم كرة القدم شر لا بد منه، وكم من منتخبات وفرق عالمية لها وزنها ومكانتها وسمعتها خسرت من أندية أقل منها مستوى وشعبية، لهذا أختلف مع الكثيرين ممن يرشحون الإمارات للفوز على اليمن في لقاء الغد ضمن منافسات خليجي 19 رغم علو كعب المنتخب الإماراتي للفوز على اليمن من واقع اللقاءات التي خاضها في الدورات الماضية بعد أن تفوق عليه مرتين كانت الأولي بنتيجة
3 / صفر والثانية 2 / 1 ،لكن هذا لا يعني مطلقا أن منتخب اليمن يظل صيدا سهلا لفرق المجموعة الثانية، كما كان يحدث له سابقا خاصة أن استعداداته هذه المرة اختلفت كثيرا عن سابقتها وأصبح يخسر بصعوبة وبفارق هدف كما حدث له في لقاء تايلند الذي فرط فيه وتعرض لخسارة لم تكن متوقعة بعد أن تعادل معه في صنعاء 1/ 1 ،ومدربه الحالي محسن صالح رجل خبير تأقلم بسرعة مع ظروف وامكانات المنتخب اليمني الفنية وعرف كيف يختار تشكيلة جمعت بين الخبرة وحيوية الشباب ويكاد يكون مسلماً تماما بأن أقصى طموحاته ومبلغ أمانيه في هذه الدورة على وجه الخصوص التأهل للدور الثاني و لا يطمع أبدا في المنافسة على كأس البطولة لعدة اعتبارات يعرفها الجمهور اليمني والمسؤولون عنه قبل غيرهم ويدركون بأن مرحلة المنافسة للفوز بلقب الدورة سوف يكون مخططا له في عام 2011 م لإقامة البطولة على ارضه وبين جماهيره وأتوقع وهذا مجرد توقع بأن منتخب اليمن السعيد سوف يكون صلدا ومنافسا قويا من الصعب جدا الفوز عليه بتلك البساطة التي تدور في مخليتكم كما يحدث له سابقا والباقي علم عند الله
(( وقفة للتأمل ))
* قد يكون منتخب عمان صاحب الأرض والجمهور مرشحاً بقوة للفوز على الكويت في مباراة اليوم نتيجة الظروف والملابسات التي مرت بها الكرة الكويتية وكان آخرها قرار الفيفا بإيقاف كافة مشاركاته الخارجية .
* لقاء العراق والبحرين من العيار الثقيل وكل منتخب يملك فرصة الفوز على الآخر وان كنت اعتقد بأن منتخب العراق سوف يكون مرشحاً بنسبة كبيرة للفوز نتيجة توفر عناصر الخبرة ولعب العراق بروح قتالية عالية وإصرار على الفوز حتى آخر رمق من عمر المباراة.
* اقرأ في عيون الجمهور العماني والشعب بصورة عامة نظرة التفاؤل إلى ابعد الحدود حيث لا يردد الشارع الرياضي في الوقت الراهن سوى عبارة الكأس في مسقط وعلى الآخرين الاستسلام بذلك . ننتظر شمساً تطلع خبر يبان .
[email protected]