الأولى

شاهد..(البلاد) توثق لتاريخ المملكة في معرض الكتاب بجدة

شاركت (صحيفة البلاد ) في معرض الكتاب بجدة للعام الحالي بشكل فاعل من خلال جناحها الذي وثقت فيه لتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة فترة تأسيس المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –

وشهد جناح المملكة خلال أيام معرض الكتاب إقبالاً واسعاً من المتابعين والمهتمين بتاريخ المملكة والأحداث التاريخية التي مرت

بها بالاضافة إلي مراحل التطور الذي شهدته على مدى عقود مضت وما صاحبه من تنمية بشرية وعمرانية وصناعية .

وتلقى الزميل بالصحيفة الأستاذ عبد الهادي المالكي اشادات واسعة من الزوار الذي عبروا عن سعادتهم بزيارة جناح البلاد في المعرض مشيدين بالتنظيم الكبير لدى عملية توثيق تاريخ المملكة

تجدر الإشارة إلي أن صحيفة البلاد من أقدم الصحف السعودية وعمل بها العديد من قيادات العمل الصحفي والإعلامي في المملكة.

وعلى مدى أكثر من سبعة عقود من عمر الزمن تنقلت البلاد من مرحلة إلى أخرى. وشهدت فترات صعود وتطورات كبيرة

بالاضافة الي أن البلاد ظلت شاهدة على تاريخ الصحافة في بلاد الحرمين الشريفين ومرجعاً مهماً للمؤرخين الذي يجدون بين دفات ملفاتها القديمة كنوزاً من الأسرار لا تقدر بثمن.

يذكر أن (صحيفة البلاد) كانت تسمى سابقاً بصحيفة صوت الحجاز، صدر العدد الأول من صحيفة صوت الحجاز (البلاد حالياً) عام

1350 الموافق 4 إبريل عام 1932م وقد صدرت الصحيفة في ثماني صفحات فكانت توفر لقارئها الأخبار والتعليقات ومقتطفات رياض الشعر

وكان معرض جدة قد أسدل الستار على فعالياته الأسبوع الماضي بعد أن سجل حضوراً تجاوز الـ 800 ألف زائر

ومبيعات بأكثر من 100 مليون ريال، بمشاركة 440 دار نشر من 25 دولة خليجية وعربية وعالمية

وذلك على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية.

وشهد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المملكة تنوعاً في الحراك الثقافي والمعرفي من ناحية الفعاليات والتنوع في

الأنشطة التي يقدمها والتي لامست تطلعات فئات المجتمع كافة محققاً أهدافه التي رسمتها اللجنة العليا للمعرض وفي

مقدمتها نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب

والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكل شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب

وإثراء للحركة الفكرية والأدبية التي تعد رسالة المعرض الجلية التي يشترك فيها الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *