شعر- عواض العصيمي
وفـ لحظة انبساط
لو جيت في تبغ الشوارع
.. اخفر الدخان
بين اصبعين العاشرة
-يعني تمر الآن؟
-يعني
-كذا بدون اشتراط
-كذا
-انت وغد احيان
افرض طلع فــ الريح خيط الدار والعنوان
-ماهمّْ
-ليش؟
-اعتبري ان في رؤيتي اسقاط
-خداع يعني ؟
-لا
-إذاً.. هي شغلة استنباط
-يعني كذا
-واذا انسكب في قهوة الجيران
ما سربته النافذة منا بلا استئذان؟
-عادي
-خطأ.. ما تزفر القهوة كذا استعباط
-قولي ظلال النور في علية الروشان
-واذا غفى درويش في خصلة شعر دفيان
كيف اللهب ينعس ما بين الشعر والامشاط
… يا سيد الأغلاط؟
-مدري .. ولو معي برهان ..
ان الشوارع في زمان الحيف والاحباط
تصطاد بي غيداء طمست الشك والبرهان
يا بنت في تبغ الشوارع لو غفى دخان
ما جيت من نفس الشوارع شاحب الألوان
وأبا أسألك في داخلك من لخبط الأنماط
وليش انتصاب الحسن بين الكعب والأقراط
مثل انتصاب الحزن بين القيد والإنسان
-عفواً .. انا عندي ارتباط
عفواً
أنا
عندي
ارتباط