جدة ــ البلاد
“أبو الأيتام” لقب حازه السعودي علي الغامدي، بعد كفالته نحو سبعة آلاف يتيم في أفريقيا وآسيا، وحوالي واحد وعشرين دارا للأيتام، طيلة سبعة عشر عاما وبحسب قناة “العربية” زار الغامدي أكثر من 28 دولة في إفريقيا بهدف رعاية الأيتام، ورفع مستوى الوعي لديهم، وذلك ليتجاوز اليتيم شعوره بافتقاده لمن يعينه، وليعتمد على نفسه، وينسى شعور النقص.
وعن بداية عمله الخيري، يقول الغامدي : كانت في عام ١٤٢٢هـ ، عندما فكرت في احتضان طفل من ذوي الظروف الخاصة أنا وزوجتي، وبدأت أفكر كيف أربي هذا الطفل، فقررت أن أبحث عن ثقافات مختلفة عن ثقافتنا عبر الإنترنت، وتوصلت إلى عدة دور أيتام في شرق آسيا،
ثم سافرت إلى الفلبين، وهونغ كونغ، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، وجمعت معلومات عن كيفية تربية وبناء الأيتام، وبقيت ٤ سنوات أعمل على رعاية الأيتام شرق آسيا، وتحولت بعدها إلى إفريقيا، وبدأت أزور الدول العربية الإفريقية”.