المدينة المنورة – البلاد
تواصل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي, وكافة الجهات الأمنية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن تهيئة كافة كوادرها وإمكاناتها لينعم الزائرون بالراحة والطمأنينة في مساكنهم وتنقلاتهم بين المسجد النبوي, وكافة الأماكن التي يقصدونها خلال فترة إقامتهم في طيبة الطيبة.
وتشهد ساحات المسجد النبوي الشريف هذه الأيام توافد جموعاً من الزائرين من مختلف الجنسيات, ليشهدوا الليالي المتبقية من الشهر المبارك.
وأعرب عدد من الزائرين عن إعجابهم بما شاهدوه من مشروعات كبرى وخدمات متنوعة تم تهيئتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ساحاته, والعمل الدؤوب الذي تقدمه مختلف الجهات لخدمة الزائرات والزائرين والسهر على راحتهم.
وأوضح زائر من الأردن أنه في كل مرة يزور فيها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى تقدماً جديداً من حيث حجم المشروعات وجودة تصاميمها, مبيناً أن عملية تلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي كانت من أكثر الخدمات الحديثة التي عايشها بشكل مباشر فكانت سبباً في تهيئة الأجواء وخفض ارتفاع درجات الحرارة, معرباً عن الشكر للمملكة على هذه الخدمة وغيرها من الأشياء التي تقدمها ولا نملك إلا الدعاء أن يحفظ الله هذه البلاد حكومة وشعباً لما تقدمه من خدمات للإسلام والمسلمين.
من جانبه, قال زائر من جمهورية الصومال : إن الجهد الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, لخدمة المعتمرين والزوار هو جهد عظيم نراه بأعيننا في كل مكان, فكل الأمور ميسرة للجميع وبدون مقابل لها, والكثير من العاملين هنا يلبون خدمات الزائرين ويعملون جاهدين على تنظيم عملية الدخول والخروج وترتيب الصفوف وخدمة الجميع في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام, وهذا هو ديدن المملكة كما عهدناها في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ أمد طويل.
ولم يخفي زائر من الجزائر, الذي يزور المملكة لأول مرة إعجابه بما شاهده من خدمات مخصصة للزائرين والمصلين في المسجد النبوي مقرونة بمشروعات حديثة, واصفاً اجتماع المسلمين على صعيد واحد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه صورة صادقة للترابط الإسلامي والأخوة الصادقة التي تجمع المسلمين في ضيافة بلد معطاء وقيادة حكيمة وشعب مضياف.
وتشاطره الرأي, معتمرة وزائرة من تونس، والتي تقول إنها قدمت من قبل إلى المملكة ، ودهشت في زيارتها هذا العام بالتطور الكبير في مستوى وفاعلية الخدمات المقدمة للزائرين في بيت الله الحرام وفي المسجد النبوي, حيث أقيمت مشروعات كبرى لاستيعاب ملايين المسلمين في مكان واحد, وهذا عمل عظيم وجهد كبير.
من جهته, قال زائر من المغرب إنه يزور المملكة باستمرار ويجد نفسه شاهداً على التقدّم السريع في تنفيذ الخدمات والمشروعات التي هيأتها المملكة لراحة الزائرين قاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدما شكره لكل من وهب وقته وجهده لخدمة ضيوف الرحمن خلال مجيئهم إلى هذا البلد الطيب.