الأحساء ـ واس ..
أثنى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير الشيخ أحمد الصبان على مهرجان صيف الاحساء 2010م \"حسانا فله\" الذي تنظمه أمانة الاحساء حالياً والجهود الكبيرة التي بذلتها أمانة الاحساء في تنظيم هذا المهرجان.وبين أثناء زيارته للمهرجان مساء أمس الاول أن المهرجان يسهم في تنمية السياحة الداخلية وتنمية الفعاليات التي تستقطب أبناء الوطن، وبالتالي تدعم الاقتصاد الوطني إنشاء الله.واستهل الصبان جولته بزيارة القرية التراثية واطلع على نحو 30 حرفة تضمها القرية، كما زار الحي الشعبي والبيت الأحسائي وخيمة المعارض التي تضم أكثر من 24 جهة حكومية وأهلية ودعوية، واستمع من القائمين عليها على الدور الذي تقوم به خلال المهرجان.
وزار ركن المكتب التعاوني وركن جمعية المعاقين بالأحساء، والمسرح المغلق، وخيمة التسوق التي تضم نحو أكثر من 230 محل يوفر مكانا ً مناسباً للعائلات للتسوق.من جانبه أبدى مدير مكتب وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد الهاشم سروره بما شاهده في مهرجان حسانا فله من فعاليات ودقة في التنظيم والتجديد.
وأشار الشيخ الهاشم إلى أن الأسرة تجد في هذا المهرجان الراحة النفسية، كما أنه حفظ مئات الأسر وحفظ أوقاتهم وأموالهم وأخلاقهم ولله الحمد، كما أنه أدخل السرور على كثير من الأسر التي لا تستطيع أن تسافر، وبذلك وفر عليهم الجهد والتعب والمال،معتبراً أن هذا الأمر في حد ذاته نجاح باهر متمنياً له الاستمرارية.
من جانب آخر، قام المدير العام للتربية والتعليم للبنين في الاحساء أحمد بن محمد بالغنيم مساء بزيارة لـ \"عالم فله للأطفال\" في مهرجان صيف الاحساء الذي يستضيف مشاركة الأندية الصيفية في المهرجان.
وشاهد بالغنيم خلال الجولة العديد من المسابقات والفعاليات التي شارك فيها عدد كبير من الأطفال، وكرم القائمين على مسابقات الأندية الصيفية.
وبين بالغنيم أن الفعاليات أدخلت السرور والفرح على قلوب الزوار، مشيراً إلى أن فترة الصيف يكون الأبناء في أمس الحاجة لمثل هذه البرامج والمسابقات والألعاب التي تريح عن أنفسهم، مؤكداً على أن مشاركة إدارة التربية والتعليم بالأحساء يهدف إلى ما يسمى \"التعلم باللعب\".
وقد تواصلت برامج المهرجان من خلال ما قدم من فعاليات في المسرح الخارجي حيث قدم فريق السيرك الروسي العديد من الألعاب النارية، كما أن المسرح الداخلي للمهرجان قد شهد آخر عروض مسرحية (شين وقوي عين) التي تفاعل معها الحضور.وشهدت القرية التراثية ازدحاماً كبيراً من الزوار الذين حرصوا على متابعة الحرف الشعبية التقليدية، وتناول العديد من الأكلات الشعبية.