اديس ابابا ــ رويترز
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد “أبي أحمد علي”، عن رغبته في إنهاء الخلاف مع إريتريا.
وأكد استعداده للجلوس مع الحكومة الإريترية؛ لإنهاء الخلاف عبر الحوار، ودعاها لمبادلته نفس الرغبة. جاء ذلك خلال كلمة له أمام البرلمان، أمس الإثنين، بعد المصادقة على تعيينه، وأدائه اليمين الدستورية.
وتشهد العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا تفاوتاً في طبيعتها، وذلك إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو 1998، وتوقفت عام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، قبل أن يوقع البلدان اتفاقية سلام في العام ذاته.
وأوضح أحمد، أن الشعبين الإريتري والإثيوبي، تربطهما علاقات قديمة، ويجب إنهاء هذه الخلافات.
وبخصوص مشروع سد النهضة، وصفه رئيس الوزراء الجديد، بأنه “الموحد للشعوب الإثيوبية”.
ودعا جميع الشعوب الإثيوبية، للاستفادة من الروح الوحدوية، التي شكلها هذا المشروع، في بناء النمو الاقتصادي في البلاد.