إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قفزات تنموية ضخمة ستعود على كل مواطن بالخير والرفاهية، وانها ستتواصل بإذن الله، ثم بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين ودعم اخيه وولي عهده الامين – حفظهما الله -.
المملكة حققت انجازات باهرة وهي تمضي بكل ثقة ووعي بفضل الله نحو شاطئ الامان، وتتعامل بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالاعجاب من كل اوهبه الله لهذه البلاد بأن شرفها بوجود الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وشرف خدمتها حيث جعل الملك المفدى الاهتمام بهما على قائمة الاولويات انطلاقا من حقيقة ان خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون اليهما من كل حدب وصوب وعلى مدار العام شرف يعتز به قادة ومواطنو بلادنا. العمارة وخدمة الحرمين مستمرة لتقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن، فقد وضع حفظه الله في العام المنصرم حجر الاساس لاكبر توسعة للمسجد الحرام في تاريخ بنائه بمساحة اجمالية تبلغ 400 الف متر مربع ستمكن من استيعاب مليون ومائتي الف مصل، وللتيسير على المعتمرين والحجاج وجه – ايده الله – بتوسعة كل من المسعى والمطاف، وامر بتوسعة كبرى للمسجد النبوي الشريف من خلال (مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف) لمراقبين مع كل التحديات والمتغيرات بفضل الرؤية الثاقبة والسياسات الواضحة القائمة على اسس علمية تراعي مصالح الوطن والمواطن.
نزار عبداللطيف بنجابي – جدة
[email protected]