غزت الاسواق اجهزة مضروبة جوالات وبدون ضمانات اسعارها مرتفعة تتجاوز 1000 ريال وهي ماركة (مقلدة) منتج صيني ولا يوجد لهذه الاجهزة حتى الصيانة وفي حالة العودة لصاحب المحل يشتريها بسعر زهيد لا يتجاوز مائتي ريال.ويقع المستهلك لمثل هذه السلع في جشع لا مبرر له من قبل التجار واصحاب المحلات دون رقابة عليهم ولايزال جور الجهات المسؤولة في هذا الشأن (مغيبا) عن الاسواق التي تبيع الاجهزة الذكية وبالذات حماية المستهلك التي رسمت اكثر من علامة استفهام عن سر غيابها عن ما يحدث من تلاعب وتمشيط جيوب عامة الناس دون مساءلة.
علي الاحمدي
المدينة المنورة