محليات

دول التعاون الخليجي تواصل دعم وإغاثة اليمنيين

الرياض- البلاد

عقد مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية الخليجية المقدمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لليمن،أمس، اجتماعه الـ 23، في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض.

وقدم نائب وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور عبدالله دحان شرحًا عن الوضع الإنساني في بلاده، مستعرضًا آخر التطورات الإنسانية في كل المناطق اليمنية.

وثمّن نائب الوزير اليمني الجهود التي يبذلها المكتب والهيئات المانحة المنضوية في إطاره، من دعم إغاثي وإنساني سخي في كافة المجالات لأبناء الشعب اليمني في جميع المناطق، ومؤكدًا أن ذلك محل تقدير واهتمام كبيرين من الحكومة والشعب اليمني.

وأدان الدكتور عبدالله دحان استهداف المليشيات الانقلابية للمراكز الإنسانية والقصف الذي استهدف مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين في محافظة مأرب والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، واستمرار المليشيات في احتجاز السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية في المنافذ واحتجاز المشتقات النفطية في ميناء الحديدة، داعيًا المجتمع الدولي لممارسة كل الضغوط التي من شأنها إيقاف تدخل المليشيات في العمل الإغاثي وإدانة هذه التصرفات.

وأكد ممثل الأمانة لدول مجلس التعاون الخليجي لدى المكتب والقائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر، استمرار دول المجلس في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للشعب اليمني بكافة المجالات والعمل بكل الوسائل وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية لإيصالها إلى المحافظات اليمنية كافة، في إطار علاقات الأخوة والجوار والمصير المشترك،

مستنكرًا بشدة استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية وضع العراقيل أمام الجهود الإغاثية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني في اليمن، ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بحملة تطعيم ضد وباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرتها،

واستهداف مركز إعادة تأهيل المجندين بصواريخ في محافظة مأرب، واحتجاز السفن الإغاثية المحملة بالمشتقات النفطية، لافتًا النظر إلى أن هذه التصرفات تتنافى كليًا مع أخلاقيات العمل الإنساني والمبادئ والقوانين الدولية، وناقش الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية وإغاثية خلال الشهر الماضي، إضافة إلى ما سيتم تقديمه من مشاريع إغاثية خلال المرحلة المقبلة والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بخصوص تنفيذها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *