كل عام وانتم بخير وسلامة لدي العديد من المحطات التي يجب التوقف عندها فالهموم كثيرة ولعدم الإطالة وقعت القرعة على أربع منها وهي كالتالي :-
حقيقة لا أدري من أين أبدأ فالأمور متشعبة ومعقدة في هذه الوزارة العتيدة التي تقلدها العديد من الوزراء وكانت للبعض منهم بصمات ايجابية واضحة في هذا القطاع الذي يغطي أكثر من 60% من الخدمات الصحية في ربوع وطننا الغالي ولا شك أن هناك من الايجابيات والجهد ما سنلقي عليه الضوء في فرصة أخرى إن شاء الله.
القنوات الفضائية:
لن أطيل هنا بل أقول للمسئولين عنها أخجلوا ياقوم على الأقل في هذا الشهر الفضيل فأين القيم والأخلاق ورفقا بأبنائنا وبناتنا وقد سبق أن كتبت عن هذا الموضوع ولكن اذن من طين وأخرى من عجين.
الميكرفون:
البعض يجهل التعامل مع هذا الجهاز الخطير ويرتفع الصوت من خلاله مما يؤثر على نفسيات المستمعين خاصة في بعض المساجد فما أحوجنا الى الحديث الهادئ الذي يبعث الطمأنينة والأمل والسكينة في النفوس حيث يخرج المصلون بشحنه ايمانية ايجابيه بدلا من الصوت المرتفع الذي يؤثر سلبا على كثير من الناس ويظهر ذلك في تصرفاتهم المتشيخة خارج المسجد، ان هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق وذلك كلام سيد البشر علية أفضل الصلاة والسلام.
أعمال الشوارع:
وهذا سر دفين حيث يستر الحفر وتعطيل المصالح إلى أكثر من سنه ولا نعلم لماذا وهي عبارة عن اعمال تصريف المياه أو المجاري في حين بالإمكان عمل نفق أو جسر في نفس المدة في بلدان أخرى وليست فقط أعمال مجاري ومثال لذلك ما يحصل الآن من أعمال أمام مستشفى الملك عبد العزيز بجده المحجر منذ أكثر من سنه وذالك أمام البوابة ولعل القوم يبحثون عن كنز هناك.
وملاحظه أخرى هامه بأنه من بداية شارع الأندلس من ميدان سارية العلم إلى الكرة الأرضية في طريق الملك عبد العزيز لا يوجد مكان يعبر من خلاله المشاة ونراهم يقفزون ويركضون ويعرضون حياتهم للخطر وذلك من أجل عبور الشارع فهل هذه خطة مرورية سليمة ؟؟
وفي الختام أرجو ألا يتحقق قول الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حيا …
والى لقاء آخر بأذن الله ونتحدث عن كثير من الايجابيات .
الدكتور محمد بن فيصل المبارك
استشاري الطب الباطني