محمود العوضي يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية منافسات دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي، الذي انطلق بالأمس، وسط توقعات بصراع شرس في ظل طموح عدد من الفرق؛ لإنهاء الهيمنة الإسبانية على اللقب في المواسم الخمسة الماضية، وفي ستة من آخر تسعة مواسم. حقق ريال مدريد أربعة ألقاب خلال المواسم الخمسة الأخيرة،
وذهب اللقب الخامس لنادي برشلونة. ويتقدم الناديان الإسبانيان الترشيحات للقب الموسم الجديد، غير أن مهمتهما ستكون معقدة أمام منافسين من العيار الثقيل. ويعد مانشستر سيتي الإنجليزي -الذي يدربه الإسباني بيب غوارديولا- مرشحا قويا لدى الكثيرين لإنهاء الهيمنة الإسبانية واعتلاء منصة التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في النهائي المقرر في الأول من يونيو 2019 على ملعب “واندا متروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية مدريد.
ويحلم الألماني يورغن كلوب لوضع حد لحظه العاثر في النهائيات، ويستعد لقيادة ليفربول خلال البطولة الحالية معتمدا على تشكيلة قوية وصلت إلى نهائي النسخة الماضية بقيادة النجم المصري محمد صلاح. كذلك يتطلع بايرن ميونيخ -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالدوري الألماني (بوندسليغا)- إلى العودة مجددا لمنصة التتويج الأوروبية تحت قيادة مدربه الجديد نيكو كوفاتش. وتتشابه الحال لدى باريس سان جيرمان الفرنسي الساعي لفرض وجوده أوروبيا بعد بسط سيطرته محليا،
كما يعلق يوفنتوس -بطل إيطاليا- آمالا عريضة على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم إليه قادما من ريال مدريد الإسباني. وثد أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تعديلا على توقيت مباريات دور المجموعات، وقرر إقامة المواجهات في توقيتين مختلفين عند 7:55 و 10:00 مساء بتوقيت مكة المكرمة (4:55 و 7:00 مساء بتوقيت غرينيتش).
