جدة – شاكر عبد العزيز
تستضيف الرياض خلال الفترة من 22 الى 23 مايو المقبل مؤتمر يورومني السعودية 2012م الذي يناقش عدداً من الاوضاع الاقتصادية المتقلبة التي يشهدها العالم وتشارك وزارة المالية في اعمال هذا المؤتمر بافعلية ومن المقرر أن يناقش مجموعة من ابرز الشخصيات في القطاعين العام والخاص بالمملكة كيفية معالجة الأزمة التمويلية والى انخفاض مستوى ائتمان البنوك العالمي المتوفر للشركات والمشاريع السعودية وقال ريتشارد بانكس ، مدير مؤتمر يورومني السعودية 2012، اشار إلى أن الصكوك تشكل أداة مثالية لتعزيز حركة النمو الاقتصادي في المملكة. وصرح بانكس \"لقد بدأت الشركات بالتوجه للصكوك من أجل سد الفجوة التمويلية الحاصلة. وبالرغم من التقدم الكبير في عملية اصدار الصكوك ، إلا أن الشركات الكبرى لم تزل هي المحرك الرئيسي للصكوك في السوق السعودي، مثل الهيئة العامة للطيران المدني وسابك والشركات السعودية للكهرباء ، حيث أن اعتبارات التكلفة والاسواق الثانوية \" التي لا تعتمد السيولة\" اعاقت الشركات الاخرى عن البروز\".
وأضاف \" ما تنفك الشركات تتحول غلى سوق الدولار لكي تتمتع بجاذبية، كافية في الاسواق العالمية، كما أنه تسعى الى جذب المزيد من الاستثمارات الاسهم لتدعم تمويل نمو اعمالها، وليس ثمة طريق لتحقيق ذلك إلا ببعر فتح سوق الاسهم السعويد امام الاستثمار الاجنبي المباشر\".
وحتى الان، يستطيع المستثمرون الاجانب شراء الاسهم السعودية بشكل غير مباشر من خلال عمليات مقايضة العائد الإجمالي عن طريق وسطاء مرخص لهم، وإذا ما فتحت المملكة سوق الأسهم أمام استثماراتهم المباشرة، فستندرج في المؤشر العالمي مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال، لتمثل حوالي 2% من هذا المؤشر .