المدينة المنورة –جازي الشريف
تصوير محمد قاسم
بدت مؤشرات غلاء قبل شهر رمضان في حلقة الأغنام بالمدينة المنورة ، وتجاوزت اكثر من 30 في المائة رغم كثرة المعروض ، ويوجد في الحلقة انواع الاغنام الحري وهو الاكثر اقبالا من المواطنين ، ثم النعيمي الذي يتجاوز الفاً وخمسمئه ريال ، كذلك الحبص تاتي في المرتبة الثالثة في رغبة الجمهور ثم السواكني والبربري والتيوس الصغيرة.
يقول المواطن سليم العوفي قبل عشرين يوما اشتريت طلي حري ب 700 ريال واليوم اردت شراء مثله للبيت لرمضان وجدته في حددود 900 ريال ، زيادة كبيرة خلال فترة وجيزة وحين سألت البائع قال شهر رمضان.
ويواصل العوفي حديثه متمنيا من الامانه ان تتواجد في الحلقة حيث ينعدم التنظيم والسيارات محملو بالاغنام وتقف بطريقة خاطئة وتسبب فوضى وزحاما في الحلقة وتضايق المشترين حتي اصبح بائعى الاغنام في الونيتات يعرضها علي الشارع العام.
من جانبه قال المواطن مصلح النفيعي : كل عام يتكرر هذ المشهد من الزحام والفوضي في حلقة الاغنام بالمدينة المنورة لغياب التنظيم من الجهات المختصة كذلك الزحام الشديد عند المسالخ لان كل من يريد بيع الاغنام يوقف سيارته حيث يريد ، والبعض يوقفها في مدخل الحلقه مما يعيق الحركة. اما عن الاسعار فقد تغيرت الصوره وارتفعت الأسعار الي مايقارب الضعف نظرا للاقبال علي الاغنام هذه الايام ، ولكن يجب ان يكون الارتفاع معقولا ، اما ان يقفز سعر الاغنام حوالي 50 % خلال اسبوع فهذا شي غير مقبول
من جانبه يعلل نافع الرشيدي احد تجار الاغنام هذ الارتفاع الكبير مع قرب رمضان ، ولمذا استغلال الناس مع قرب الموسم، فقال : هذا شيء معروف كل موسم حيث ترتفع الاسعار حتي تذاكر السفر تترتفع في الصيف وكذلك الفنادق ترتفع اخر رمضان، فلماذا نحن بائعى الاغنام لانستفيد من هذه المناسبة . اليست تجارة ونستأجر زرايب للغنم واحواش ورفع علينا السعر كذلك الاعلاف والشعير زاد علينا ، اذا لابد ان نعوض هذه الزيادات ونرفع الاسعار في مثل هذه المناسبة
