•• كان رجلاً مسناً ولكنه كان حيوياً في عمله يأخذ طريقه من ذلك البيت في أحد أحواش – زقاق – الطيار في المدينة المنورة لا يلتفت لأحد حتى يأتي الى مركاز “القبة” في المناخة هناك يأخذ مكانه بجانب ذلك المسؤول عن استقبال الحجاج أنه أحمد حيدري – المدردم –
كان عم حسن أبو عليوة.. دائماً مبتهجاً ضاحكاً حوله أصوات الحجاج الذين يسعد بهم لتقديم خدمته له في نفس رضية راضية.
رغم تخطيه السبعين من عمره لكنه كان في حيوية الأربعين.. لا يعترف بالزمن وعواديه.. ذات يوم سألته عن كيف يقضي يومه:
قال وهو يضحك:
أبداً كبقية خلق الله.. فقط عندما أضع رأسي على المخدة.. لا أحمل كرهاً لأحد أبداً.. فأنا في نعمة وأضاف في سؤال استفهامي هل هناك أسعد من ذلك؟!