جدة-البلاد
عندما استشعرت الدولة أهمية مساندة المواطن عبر حساب المواطن نظير رفع الدعم الحكومي عن بعض الخدمات خاصة الكهرباء والطاقة فقد تم التأكيد على أن تلك المبالغ للتخفيف من وطأة الارتفاعات وهي بالطبع حافز للترشيد الهدف الأسمى والأكثر فائدة.
لم يدر في خلد العقلاء أن تلك المعونة الحكومية رافد ترفيهي جديد لذوي الدخل المتدني والمتوسط حيث شملت من لم يتجاوز دخله 20 ألف ريال فارتفعت قيمتها من الأقل دخلاً إلى الأعلى.
الآن بالامكان توفير مبلغ المعونة الحكومية الإضافية من خلال الترشيد وهذا ما تفعله مجتمعات العالم المتحضر في كافة أصقاع الأرض.
حساب المواطن لا يعني بالضرورة حصول المواطن على راتب إضافي جديد فالهدف كان واضحاً مفصلاً والعدل كان محل الاهتمام بعد أن أضحى التعامل مع الأسر والأفراد مرهوناً بالعدد والدخل.
(البلاد) رصدت ردود الفعل على إيداع المبالغ الخاصة بحساب المواطن بين الأسر حيث
قال الدكتور جاسم محمد الياقوت مدير الإعلام الخارجي السابق بالمنطقة الشرقية :” أولاً يجب أن نثق تمام الثقة في حكومتنا الرشيدة فهي عندما تجيز نظاماً لخدمة المواطن فيجب علينا كمواطنين أن نثق فيه ونعرف كيف نتعامل معه فنظام خدمة حساب المواطن وضع لمساعدة ودعم المواطن لمواجهة الظروف المعيشية والمتغيرات التي سوف تحدث في المستقبل وتم وضعه بعد دراسات عليا تتناسب مع جميع المواطنين ونحن نثق تمام الثقة أنه لخدمة المواطن وتلبية احتياجاته والوقوف معه أمام كل ما قد يواجهه وتقديم التسهيلات اللازمة له عند ارتفاع الأسعار أوعند اتخاذ قرارات لم يكن يتوقعها في السابق.
اعتقد أن حساب المواطن وضع لخدمة المواطنين على مختلف شرائحهم واعتقد أنه مفيد جداً جداً للمواطن خاصة في مجال الارتقاء بثقافة ترشيد الاستهلاك فهذا شيء مهم للغاية وسيكون له أثر فاعل في مواجهة متطلبات المعيشة وعلينا أن نثق بحكومتنا الرشيدة وان نعمل معها قلباً وقالباً لتحقيق الاهداف السامية وفقنا الله واياكم ووفق حكومتنا الرشيدة وسدد على الخيرخطاهم وحماهم وحفظ الله خادم الحرمين من كل مكروه.”
وقال المهندس سلطان حمودالزهراني أن على المواطن ان يفهم ماهو حساب المواطن ومايقدمه للمواطنين من دعم وبدون شك أن هناك أبعاداً كبيرة وأهدافاً لهذا الدعم من أجل مواجهة الظروف المعيشية ويجب علينا كمواطنين أن نستغل هذا الدعم ونساهم في ترشيد استهلاك الطاقة والكهرباء وهذا الحساب وضع لمساعدة المواطن ويجب على المواطن الاستفادة منه واتمنى التوفيق للجميع.
أما طارق بن بخيت بن هندي فقال “”إن خدمة حساب المواطن وضعته حكومتنا الرشيدة لدعم المواطن في الظروف والمتغيرات المستقبلية والتي يجب عليه أن يستغل ويستفيد من هذا الدعم في الترشيد وهو الأمر الذي سيساعده في مواجهة المتغيرات وبدون شك أن حساب الواطن لم يأت من فراغ بل جاء بعد دراسات مستفيضة من جميع النواحي وفق الله حكومتنا الرشيدة في كل خطواتها التي تراها في خدمة الوطن والمواطن”.
من جهته قال نايف البراق:” يجب أن نستشعر الأهداف المعنوية الهامة من وراء اقرار حساب المواطن الذي اقر من باب التخفيف فقط من آثار رفع الدعم الجزئي عن الكهرباء والوقود ولعل هذا يؤدي لترسيخ مفاهيم وأهمية الترشيد ففي أوروبا مثلا تجد الناس حريصون على عدم هدر الكهرباء ويكتفون بالإضاءة المعقولة رغم عدم اعتمادهم بشكل كامل على التكييف ورغم هذا يدفعون رسوماً أعلى من ما ندفع نحن فارتفاع الأسعار أدى هناك للحرص على استخدام الخدمات وفق الحاجة بينما نجد عندنا من يترك مكيفات المنزل تعمل طوال اليوم دون حاجة يمكن ذكرها”.
وأضاف البراق :”يكفي أن نستشعر أهمية الخدمة الكهربائية وضمان استمراريتها عوضاً عن الأحمال التي نشهدها صيفاً وتؤدي في الغالب لقطع التيار عن مناطق بفعل الإسراف في الاستهلاك كما أن حساب المواطن مجرد معونة يستطيع أي شخص توفيرها متى ما أدرك أهمية الاستخدام الأمثل للخدمة.:
وقال عبدالله سعد:” منذ اللحظة الأولى لإعلان العزم على رفع رسوم خدمة الكهرباء أدركت أهمية الابتعاد عن الإسراف ولازلت حريصاً على عدم تشغيل مالا أحتاج من إضاءة أو تكييف وقد شعرت بالفرق مبكراً مقدراً اهتمام الدولة بأبنائها عبر استشعار حاجاتهم ومعتقداً بأننا نستطيع توفير قيمة حساب المواطن بالترشيد.”