ما اعذب كلماتك
كنتَ اول رجل تتفتح مقلتي لرؤيته
جادت به ارض بلادي
بملامح سمراء
ترعرع بين حقولها واحتواه طينها
وشب وشاب بحبها
مشي سيدا بين الخلق شامخ الراس
لا ينحني سوى لخالقه
بهي الطلة ذو قامة كأشجار النخيل
واستقامة ذا خلق ودين و قلب نقي
سلس التعامل احبه صغير القوم قبل كبيرهم
رجل تمنت إنجابه جميع النساء ولم تحظ به سواها
من أرضعته الاحترام حليبا ومن اطعمته الشجاعة و القناعة زادا
ومن شقيت وتعبت ليكون لها الفضل بعد الله عليه ،،
صار ذهباً يلمع مع الايام كلما زادت بلهيبها صقلته وزادته صلابة
حتى اصبح اسما يتردد ويعلو صداه كل المجالس احتراما ووقارا
وامسى جسرا مررنا واخوتي على هامته الي بر الأمان
بعلمه وبطباعه وورعه وحسن تربيته لنا
لك الرحمة والمغفرة وجمعنا وإياك بأعالي الجنان يا والدي العزيز
• براءة فيصل سعد الأمين