بريدة- البلاد
تمثل الحرف اليدوية أنموذجاً للمهارات الفردية والإبداعية التي تحتاج دقة واتقان وابتكار وخيال واسع، وحين تترجم كل هذه المهارات لواقع ملموس يحاكي الواقع القريب ، بخامات أولية متوفرة في البيئة الطبيعية كتدوير مستهلكات البيئة ، بهدف توعية المجتمع بأهمية استخدام الأشياء المهملة ، ومن ثم إعادة تدويرها كالعبوات الزجاجية والمعدنية الفارغة ، حينها يتجلى الإبداع .
ففي مهرجان الكليجا التاسع المقامه فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، و في أحد أركان المهرجان أوضحت الفتاة بشرى، أنها مهتمه بإعادة تدوير مستهلكات البيئة ، والاستفادة من الأدوات التي تكون صالحة للاستعمال بعد الانتهاء من الغرض المصنعة لأجله، منوهة بالدور الريادي الذي يقدمه مهرجان الكليجا للأسر المنتجه .