بيروت – واس
شرعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية وبالتنسيق مع منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة بتوزيع “كسوة الشتاء” على الطلاب السوريين النازحين إلى لبنان، بحضور القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان المستشار وليد البخاري ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بيار بو عاصي ووزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي وممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا شابوزيا.
وأكد مدير مكتب بيروت لـ”الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا” وليد الجلال أن هذه المبادرة الأولية تأتي في إطار اتفاقية تعاون ستوقع قريبًا بين الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ووزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية ومنظمة اليونيسيف لتأمين كسوة الشتاء لأكثر من 15 ألف طالب سوري نازح إلى الأراضي اللبنانية.
من جهته، نوه وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بيار بو عاصي بالأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة لبلاده وسوريا ومد يد العون والمساعدة للإسهام في التخفيف من معاناتهم.
بدوره، قدّم وزير الدولة لشؤون النازحين اللبناني معين المرعبي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله – وحكومة المملكة وشعبها على الأعمال الإنسانية والإغاثية التي قدمت لمختلف الدول العربية والإسلامية.
كما عبّرت ممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا شابوزيا عن تقديرها لما تقوم به المملكة من أعمال إنسانية وإغاثية للنازحين السوريين في لبنان، مؤكدة أن إسهامات المملكة عبر المنظمات الدولية هي جدا قيمة.
* تطعيمات
من جهة ثانية قدمت عيادة المطاعيم التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج الوقائي الطبي من اللقاحات و التطعيمات لعدد 963 لاجئًا سوريا خلال شهر يناير من العام 2017م ضمن البرنامج الصحي الذي أطلقته العيادات السعودية “شقيقي صحتك تهمني “.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية الدكتور حامد المفعلاني أن عمل عيادة التطعيمات يشتمل على إعطاء جميع اللقاحات الضرورية التي أقرها الأطباء المختصين العاملين في العيادات التخصصية السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الهجرة الدولية (IOM)، بحيث تشمل مختلف الفئات العمرية وذلك ضمن البرامج الوقائية التي تتبعها الحملة لمنع انتشار الأوبئة و الأمراض السارية بين الأشقاء السوريين لا قدر الله.
من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تركز على الجوانب الجسدية، والمعنوية ، والنفسية للأشقاء السوريين ، خصوصًا في ظل وجودهم في بيئة اللجوء التي تعد حاضنة لكثير من الأوبئة والأمراض في ظروف مناخية متقلبة تشهدها مناطق وجودهم حاليًا وما يتعرض له الأشقاء من ضغوط نفسية وما يرافقها من تداعيات وآثار جانبية على تفاصيل حياتهم .