الأخيرة

تنزهوا .. بما سطر النزهة

•• لتوي انتهيت من مطالعة ذلك الكتاب لذلك الدبلوماسي النبيه أعني العزيز رضا عبدالمحسن النزهة وكتابه “دبلوماسي في أربع قارات” اقول استمتعت بذلك السرد غير الممل لقصة كفاح شاب منذ بداياته في أروقة وفصول مدارس المدينة المنورة ومن ثم مدرجات جامعة الملك عبدالعزيز التي ذهب إليها مجبراً.. بعد أن حال طبيب العيون بينه وبين الالتحاق بأمنية عمره أن يكون طياراً.
لقد توقفت كثيراً أمام تلك الصور التي استعرضها الكتاب وقد صيغت باسلوب غاية في البساطة الممتعة غير المملة التي لا يجعلك تمل منه بل تحرضك على المتابعة والاستزادة مما تقرأ بكثير من التشويق.
وإن كنت أرى لو كان عنوان الكتاب (حياتي في السيح الى أربع قارات) كان أكثر مدلولية على ما احتواه الكتاب من قصة بدأت من حي “السيح” ذلك الحي المسكون بعواطف أهله حتى استراليا بكل ما فيها من دموع فرح ليس لها وصف إلا لذة لا يعرف يصفها ودموع حزن مالحة المذاق ومرة الطعم.نعم أنه رواية من الواقع كما أشار اليها في ركن غلاف الكتاب.
هي دعوة لمن يهتم بسيرة الناجحين أن يطالع هذه الرواية لكي يتنزه من خلالها بما سطره النزهة.. بكل – الرضا – وهو يطبق تلك المقولة التي تقول: “لكل من اسمه نصيب”.
اقرأوا ما سطر – النزهة – والتي كتبت بروح من يعيش نزهته بكل ارتياح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *