إن كثرة الهموم والأحزان تجعل الشخص أكثر ألماً بل إن بعضهم يميل إلى التشاؤم وكرهه للحياة مما يؤثر على حياته وعلاقته مع الأخرين وذلك بأن يكون عبوس الوجه ضيق المزاج كثير العصبية والضجر مما يجعله أكثر عرضة للأمراض النفسية والجسدية .و لكن يجب عليه أن يعلم بأن القدر لا يزيله حزن أو تضجر أو تشاؤم فقدرك جاري عليك ومقسوم لك كما كتبه الله لك ولكن التفاؤل وحده سيخفف من مرارة القدر وألمه و يكون أكثر طمأنينةً وإيمان وتعلق بالله و محتسباً بذلك الأجر كما أن للتفاؤل فوائد كثيرة ومنها أثبت مؤخراً بحقائق علمية بأن الأشخاص المتفائلين أكثر وقاية من الأمراض وتزيد معدلات أعمارهم كما أنهم يكونوا أكثر سعادة من غيرهم و تجد الأشخاص المتفائلين محبوبين في كل مكان لانهم يكونوا اكثر مرونة في علاقتهم الأجتماعية وأكثر قدره على التأقلم في الوسط المحيط بهم . فالتفاؤل يجعلك تنظر إلى الحياة بشكل إيجابي رغم الهموم والأبتلاء ,فنحن نعيش على أرض أعدت للأبتلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء فالنتفائل لنرضى ونسعد
بقلم / موضي المرواني