نيويورك – وكالات
قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو “رباعية” موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة.
وطرح المبعوث رياض منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.
وقال منصور للصحفيين “ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل”.
ويشعر الفلسطينيون بغضب عارم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر كانون الأول وبسبب خفض التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقال منصور إن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن “تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وهذا أمر سنبحث فيه جديا”. وتابع قائلا “بوسعنا أيضا أن نبحث في أمر الرباعية إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية وربما دول أخرى … وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي”.