عواصم ــ وكالات
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين؛ جراء تجدد القصف الجوي لقوات النظام على الغوطة الشرقية أمس “الثلاثاء”
وقال: إن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري عاودت تحليقها في سماء غوطة دمشق الشرقية، ونفذت غارات على بلدة كفربطنا، كما استهدفت بثماني غارات مناطق في بلدة جسرين، وغارة على مدينة سقبا، حيث تسبب القصف على سقبا بمقتل أربعة أشخاص وإصابة 22 آخرين بجراح.
وطبقا للمرصد، استهدفت قوات النظام بـ 10 قذائف أماكن في بلدة جسرين.
فيما طالب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاياني بوقف العنف في الغوطة الشرقية. وأوضح في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العامة للبرلمان الأوروبي إنه لا يمكن تبرير ذبح المدنيين الأبرياء والتغافل عما يجري في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن دوامة العنف تتفاقم، وأن على كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها، بما في ذلك تلك المنخرطة في عملية آستانة.
ولفت إلى أن العمليات العسكرية لقوات النظام السوري في الغوطة تسببت في سقوط أكثر من ألف قتيل وجرح الآلاف.
ودعا تاياني إلى التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، مشدداً على أنه من الضروري احترام وقف إطلاق نار دائم؛ من أجل السماح بإخلاء الجرحى والمرضى.
وأعاد التذكير بموقف الاتحاد الأوروبي الداعي إلى البحث عن حل سياسي للصراع السوري في إطار عملية جنيف، التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكد الجيش أنه سيستهدف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم.
ونقلت الوكالة عن فاليري جيراسيموف رئيس الأركان قوله: إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر.
وكانت الولايات المتحدة، قد طالبت منذ فترة في مسودة قرار جديد مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوما كما تطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس “الإسراع باعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين”.
كما ينص على “الدخول الآمن والمستمر دون عرقلة” لقوافل المساعدات الإنسانية والقيام بـ”عمليات إخلاء طبي آمنة وغير مشروطة في الغوطة الشرقية”.